الكرة السعودية تلفظ أنفاسها وتدخل بحر الإجرام .. تهديد بقتل ناقد رياضي وتهديد حكم بحرق منزله

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> فلتت الأمور من المسؤولين عن الرياضة السعودية رياضتها وصحافتها وفلتت أمور الكرة السعودية ممن يرأسون مؤسستها الرياضية ليبلغ التعصب الرياضي في الوسط الرياضي السعودي مبلغه بل وتجاوز حدوده في سابقة تاريخية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الرياضة السعودية حين وصلت الأمور ببعض مشجعي الأندية في المملكة العربية السعودية إلى تهديد بعض الصحفيين والحكام بالقتل والحرق وماإلى ذلك من أمور .

فبعد لقاء الهلال والنصر والذي شهد أعمال شغب واسعة أصدر الاتحاد السعودي على اثرها قرارات لم تكن بتلك المجزية في نظر الوسط الرياضي السعودي نشر منتدى أحد الأندية السعودية (الرسمية) موضوعا يشكّل خطة لقتل أحد الصحفيين المتهمين بالميل للنادي المنافس وهو الكاتب بصحيفة الرياض فهد الروقي ..وجاء في الموضوع نية كاتب الموضوع التخطيطي لاتفاق عدد من المشجعين معه ومن ثم يبدأ توزيع المهام على حد قوله مابين الحصول على السلاح ثم الحصول على وصف منزل الكاتب وأخيرا القيام بجناية القتل لأجل كرة القدم فقط !!

الكاتب الروقي رغم أنه لم يستخدم قلمه للكتابة ضد نادي هذا العضو ولا تحدث عنه بكلمة في ذلك اليوم إلا أنه كان كبش الفداء لما وصلت له الرياضة السعودية من ضعف في التنظيم والتحكيم والصحافة الرياضية وذلك بعد ظهوره على إحدى القنوات الفضائية بعد المباراة القضية مما دعا بجمهور النادي المنافس لصب جام غضبهم عليه حتى وصلت الأمور إلى التهديد بالقتل هذا ومن جانب آخر وصلت تهديدات أخرى حول المباراة ذاتها لمساعد الحكم فايز الكابلي الذي كان قد ألغى هدفا نصراويا في مرمى الهلال بحجة التسلل ووصلت هذه التهديدات إلى التهديد بحرق منزله عليه وعلى أهله من جماهير مجهولة حسب وصف المصادر التي نقلت عنه .

هذه الأحداث المتسارعة التي بدأت تعصف بالرياضة السعودية وتدرجها السريع مابين شغب مستغرب في المدرجات إلى شغب ينتهي بالتهديد بالقتل والحرق تجعل المتابعين في تساؤل دائم حول الأسباب الحقيقية في كل هذه الأحداث ؟ وهل كانت الجماهير فعلا سببا في وصولها إلى هذه الأمور؟ أم إدارات الأندية وتهييجها وتسببها في احتقان الجماهير الرياضية ؟ أم وهو السؤال الأكبر هل ستصل الأمور إلى هذه الدرجة من الخطورة لو عادت السنوات إلى الوراء وبالتحديد إلى اتحاد يقوده آنذاك فيصل بن فهد بن عبدالعزيز "يرحمه الله" ؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى