طلاب يقاطعون كلمة احمدي نجاد بهتافات معادية
> طهران «الأيام» ا.ف.ب :
> قاطع عدد من الطلاب الايرانيين كلمة كان يلقيها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في جامعة طهران باطلاق هتافات ومحاولة الهجوم على المنصة الرسمية، حسب وكالة الانباء شبه الرسمية "فارس".
وقالت الوكالة ان "بعض الطلاب هتفوا بشعارات متشددة الهبت الحشود اثناء اللقاء" الذي جرى بين احمدي نجاد والطلاب في جامعة امير كبير.
وذكرت الوكالة التي تعتبر مقربة من احمدي نجاد ان ذلك ادى الى اشتباكات بين الحشود، مضيفة انهم "حاولوا الهجوم على المنصة الرسمية".
وبحسب وكالة الانباء الطلابية، فان بعض الطلاب احرقوا صورا لاحمدي نجاد نصب عينيه، فرد الرئيس الايراني ان له "الشرف ان يحترق لمصلحة مبادىء الامة ودفاعا عن النظام".
وتابع الرئيس قائلا ان "على الاميركيين ان يعلموا انه حتى لو احرق احمدي نجاد الف مرة، فلن يتراجع احمدي نجاد قيد انملة عن مبادئه".
واوضحت الوكالة ان "عددا صغيرا من الطلاب هتفوا +الموت للديكتاتور+ وحطموا كاميرات التلفزيون الرسمي الا ان مجموعة اكبر من الطلاب كانت في مواجهتهم في القاعة ورددت هتاف +نؤيد احمدي نجاد+".
ووصف احمدي نجاد في كلمته هؤلاء الطلاب بانهم الاقلية "الجائرة". وقال ان "عددا قليلا من الناس الذين يزعمون وجود مناخ قمعي يخلقون القمع بانفسهم ولا يسمحون للناس بالكلام".
وجاء الحادث بعد ان احتج مئات الطلاب في جامعة امير كبير أمس الأول الأحد على القمع الذي تعرض له اتحاد الطلاب الذي يقوده اصلاحيون في الجامعة، حسب وكالة الانباء الطلابية.
وقد صدر عن الطلاب بيان انتقدوا فيها "تهالك الصناعة في البلاد والتضخم وانتشار الفقر وتدهور صورة ايران على الساحة الدولية ووضع مستقبل البلاد على المحك على مستوى المسائل الدبلوماسية".
وقبل ذلك احتج نحو ثلاثة الاف طالب في جامعة طهران الاربعاء احتفالا بيوم الطالب وهتفوا بشعارات "من اجل الحرية وضد القمع"، حسبما ذكرت وكالة الانباء الطلابية.
وهي المرة الاولى التي تجري فيها مثل تلك التظاهرات في الجامعات الايرانية منذ سنتين على الاقل.
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يتكلم مع احدى الطالبات
وقالت الوكالة ان "بعض الطلاب هتفوا بشعارات متشددة الهبت الحشود اثناء اللقاء" الذي جرى بين احمدي نجاد والطلاب في جامعة امير كبير.
وذكرت الوكالة التي تعتبر مقربة من احمدي نجاد ان ذلك ادى الى اشتباكات بين الحشود، مضيفة انهم "حاولوا الهجوم على المنصة الرسمية".
وبحسب وكالة الانباء الطلابية، فان بعض الطلاب احرقوا صورا لاحمدي نجاد نصب عينيه، فرد الرئيس الايراني ان له "الشرف ان يحترق لمصلحة مبادىء الامة ودفاعا عن النظام".
وتابع الرئيس قائلا ان "على الاميركيين ان يعلموا انه حتى لو احرق احمدي نجاد الف مرة، فلن يتراجع احمدي نجاد قيد انملة عن مبادئه".
واوضحت الوكالة ان "عددا صغيرا من الطلاب هتفوا +الموت للديكتاتور+ وحطموا كاميرات التلفزيون الرسمي الا ان مجموعة اكبر من الطلاب كانت في مواجهتهم في القاعة ورددت هتاف +نؤيد احمدي نجاد+".
ووصف احمدي نجاد في كلمته هؤلاء الطلاب بانهم الاقلية "الجائرة". وقال ان "عددا قليلا من الناس الذين يزعمون وجود مناخ قمعي يخلقون القمع بانفسهم ولا يسمحون للناس بالكلام".
وجاء الحادث بعد ان احتج مئات الطلاب في جامعة امير كبير أمس الأول الأحد على القمع الذي تعرض له اتحاد الطلاب الذي يقوده اصلاحيون في الجامعة، حسب وكالة الانباء الطلابية.
وقد صدر عن الطلاب بيان انتقدوا فيها "تهالك الصناعة في البلاد والتضخم وانتشار الفقر وتدهور صورة ايران على الساحة الدولية ووضع مستقبل البلاد على المحك على مستوى المسائل الدبلوماسية".
وقبل ذلك احتج نحو ثلاثة الاف طالب في جامعة طهران الاربعاء احتفالا بيوم الطالب وهتفوا بشعارات "من اجل الحرية وضد القمع"، حسبما ذكرت وكالة الانباء الطلابية.
وهي المرة الاولى التي تجري فيها مثل تلك التظاهرات في الجامعات الايرانية منذ سنتين على الاقل.