معايير اختيار مدرب الناشئين

> «الأيام الرياضي» د.أحمد محمد جاسر:

> في عالم كرة القدم الحديثة التي أصبحت اليوم تعتمد على الدراسة والبرمجة والنظرة إلى المستقبل برؤية واضحة لها مدلولها واتجاهات متعددة، يظل قطاع الناشئين هو النقطة الأهم التي يجب أن ينظر إليها بعين فاحصة عندنا هنا في اليمن، كوننا نفتقد هذا الأمر جذرياً ولا نوليه الاهتمام الذي ينبغي رغم أهميته في صقل الموهبة والسير بها إلى آفاق أفضل وأحسن.

وأنا هنا من خلال خبرتي التي اكتسبتها من المدرسة الروسية ونادي التلال عندما عملت مدرباً للناشئين فيه لسنوات، فإنني أضع علامة سؤال حول اختيار المدربين في الأندية حيث يكون دون أسس أو معايير يفترض تواجدها في التعامل مع هذه الشريحة ذات العمر الصغير وفي ظل ذلك فإنني أرى أن عيوب الاختيار للاعبين المعتزلين مباشرة يكون في: أن الاختيار بتلك الطريقة هو سوء فهم وإدراك وسوء تخطيط من منطلق عدم ممارسة المدرب التدريب بعد الاعتزال ، وعدم توفر الخبرة الكافية لديه ، وعدم حصوله على دورة تؤهله للعمل، إضافة إلى عدم وجود ثقافة كروية في هذا المجال.

وفي ضوء ذلك فإن الشروط الاساسية لمدرب الناشئين هي:1) حصول المدرب على دورة تدريبية واجتيازها بنجاح.2) يتم اعتماد المدربين هؤلاء من قبل الاتحاد العام لكرة القدم بمنحه شهادة إجازة عمل في مجال التدريب..لذلك فإن السؤال الذي يطرح نفسه على جهات الاختصاص هو كيف يتم تقييم مدرب الناشئين في أنديتنا؟ ومن هم المسؤولون عن هذا التقييم وما هي مؤهلاتهم ..؟مع التأكيد أن التأهيل يجب أن يرتبط بالخبرة للنهوض بالمستوى الكروي في بلادنا والذي يبدأ من النشء .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى