في مصر عشت يوماً أهلاويا

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
خالد هيثم
خالد هيثم
أكيد أني كنت أعرف قيمة الاهلي في مصر وهوس جمهوره الكبير الذي لايعد في ربوع مصر وهذا امر يعرفه كل من له علاقه بكرة القدم وشاءت الظروف التي قادتني الى مصر ان تخلق لي فرصة استمتعت بتفاصيلها وأحداثها وهي مشاهدة مزدوجة لمباراة الاهلي الاولى في بطولة العالم للاندية التي تقام في اليابان عبر التلفزيون ولكن وسط الجمهور الاهلاوي في مقهى شعبي حيث اضطررت أن أتابع اللقاء واقفا وبدفع خمسة جنيهات.

أدركت وأنا أشاهد اللقاء أنها لاتساوي شيئا لما رأيته من عشق كروي وهوس لايقارن أبدا حيث كانت الأنفاس كلها حمراء تتابع تتفاعل تصرخ لكل كرة تتجه صوب مرمى اوكلاند النيوزلندي ..آهات المصريين الحاضرين حيث تواجدنا بثقافاتهم المختلفة جعلتني أود أن لاتنتهي المباراة التي أتابعها على الواقع بمفردات لها وقع كان محملا بسعادة غامرة لم يكن لها حضور من سابق في حدث كالذي تواجدت فيه .

فرصة المشاهدة أنستني آلامي التي أعانيها ووقفت طوال وقت المباراة دون ملل أو تعب أو حسبة للوقت وكل ما كان هو المتابعة بالعيون لاتجاهات مختلفة هنا وهناك فرجة حقيقية أعطتني تجربة حضور وسط أنفاس أهلاوية في القاهرة التي أذهلتني بزحمتها وحب الاهلي الذي لايقارن..لقد كانت تلك التجربة جميلة بكل فواصلها وأدركت من جديد قيمة كرة القدم ونجومها في مصر ، وبالتحديد في القاهرة حيث معقل الاهلي فريق القرن الافريقي صاحب المشوار الحافل بالعشق الكبير للقاهرة بكل ما فيها من بشر وربما حجر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى