الفنان المبدع عمر درهم .. الرحيل المبكر
> «الأيام» محمد صالح باعكابة :
> الفنان المبدع عمر درهم أحمد رحل عنا إلى جوار ربه بعد صراع مع المرض، مات بعيداً عنا في دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الأربعاء تاريخ 28/10/2006م بعد حياة مليئة بالعطاء الفني الزاخر في مجال الرقص الشعبي .
شارك الفقيد في جميع المناسبات الرسمية والشعبية داخل الوطن وفي معظم المهرجانات الفنية خارج الوطن في بعض الدول العربية والأجنبية من خلال فرقة الفنون الشعبية التابعة لمكتب الثقافة فرع حضرموت والتي يعتبر أحد مؤسسيها هو وزميله ورفيق دربه وعمله الأستاذ عمر فرحان (أبو عمر) إذ شكلاً ثنائياً ناجحاً في حضرموت في مجال الرقص الشعبي ومعهما بقية أعضاء فرقة الفنون الشعبية الحضرمية التي قدمت جميع الرقصات الشعبية ولوحات التراث الوطني من التراث الحضرمي الأصيل في المحافل العربية والدولية في العصر الذهبي للفرقة.
والفقيد الراحل الأستاذ عمر درهم أحمد أكاديمي متخصص في مجال الرقص الشعبي وحاصل على درجة الماجستير بامتياز ومعه رفيقة حياته زوجته العزيزة نجاة سالم بن الشيخ أبوبكر.
والفقيد الراحل من مواليد مدينة المكلا في خمسينات القرن المنصرم، وفيها تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الجماهير ثم درس المرحلة الإعدادية في مدرسة مدرم بحي السلام وواصل دراسته الثانوية في ثانوية المكلا بحي أكتوبر.
وبعد تخرجه في الثانوية عمل في البداية موظفاً في إدارة النقل البري ثم حصل على منحة دراسية من إدارة الثقافة بحضرموت للدراسة الأكاديمية في مدينة (طشقند) الأوزبكية في الاتحاد السوفياتي السابق ، تحصل منها على درجة الماجستير باميتاز عام 1980م .
وقد رافقته في هذا المشوار الفني زوجته ورفيقة دربه الأستاذة القديرة نجاة سالم بن الشيخ أبوبكر.. حتى مماته.
ولأسباب خاصة حصل على فرصة عمل عام 2001م وانتقل الفقيد الراحل عمر درهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة (إمارة ابو ظبي ) حيث عمل في وزارة التراث الفني في مجال تدريب الرقص الشعبي وظل مهاجراً بإسهاماته الفنية ولمساته المميزة وبعيداً عن أهله وأحبابه وأصدقائه في مدينة المكلا مسقط رأسه.
حتى انتقل إلى جوار ربه في أبو ظبي يوم الأربعاء الموافق 28/10/2006م وهكذا شاءت الأقدار أن يموت الفنان المبدع عمر درهم أحمد بعيداً عنا ويدفن بعيداً عن أهله وأقربائه وأحبابه.
وبهذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التعازي إلى أهله وذويه وإلى أخيه العزيز دينار أحد درهم وإلى زوجته العزيزة الفنانة نجاة سالم بن الشيخ أبوبكر وصهره الفنان صالح سالم بن الشيخ أبوبكر وجميع أخوانه وأصدقائه في مدينة المكلا في مصابهم الجلل سائلين الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
كلمة أخيرة..
يستعد مكتب وزارة الثقافة فرع حضرموت بالتعاون مع أهله وأصدقائه لتنظيم أربعينية وإصدار كتاب يحتوي على مواضيع ومقالات وصور ملونة تحكي عن حياة الفقيد الراحل عمر درهم أحمد بتمويل خاص من زوجته ورفيقة دربه الأستاذة نجاة سالم بن الشيخ أبوبكر .
شارك الفقيد في جميع المناسبات الرسمية والشعبية داخل الوطن وفي معظم المهرجانات الفنية خارج الوطن في بعض الدول العربية والأجنبية من خلال فرقة الفنون الشعبية التابعة لمكتب الثقافة فرع حضرموت والتي يعتبر أحد مؤسسيها هو وزميله ورفيق دربه وعمله الأستاذ عمر فرحان (أبو عمر) إذ شكلاً ثنائياً ناجحاً في حضرموت في مجال الرقص الشعبي ومعهما بقية أعضاء فرقة الفنون الشعبية الحضرمية التي قدمت جميع الرقصات الشعبية ولوحات التراث الوطني من التراث الحضرمي الأصيل في المحافل العربية والدولية في العصر الذهبي للفرقة.
والفقيد الراحل الأستاذ عمر درهم أحمد أكاديمي متخصص في مجال الرقص الشعبي وحاصل على درجة الماجستير بامتياز ومعه رفيقة حياته زوجته العزيزة نجاة سالم بن الشيخ أبوبكر.
والفقيد الراحل من مواليد مدينة المكلا في خمسينات القرن المنصرم، وفيها تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الجماهير ثم درس المرحلة الإعدادية في مدرسة مدرم بحي السلام وواصل دراسته الثانوية في ثانوية المكلا بحي أكتوبر.
وبعد تخرجه في الثانوية عمل في البداية موظفاً في إدارة النقل البري ثم حصل على منحة دراسية من إدارة الثقافة بحضرموت للدراسة الأكاديمية في مدينة (طشقند) الأوزبكية في الاتحاد السوفياتي السابق ، تحصل منها على درجة الماجستير باميتاز عام 1980م .
وقد رافقته في هذا المشوار الفني زوجته ورفيقة دربه الأستاذة القديرة نجاة سالم بن الشيخ أبوبكر.. حتى مماته.
ولأسباب خاصة حصل على فرصة عمل عام 2001م وانتقل الفقيد الراحل عمر درهم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة (إمارة ابو ظبي ) حيث عمل في وزارة التراث الفني في مجال تدريب الرقص الشعبي وظل مهاجراً بإسهاماته الفنية ولمساته المميزة وبعيداً عن أهله وأحبابه وأصدقائه في مدينة المكلا مسقط رأسه.
حتى انتقل إلى جوار ربه في أبو ظبي يوم الأربعاء الموافق 28/10/2006م وهكذا شاءت الأقدار أن يموت الفنان المبدع عمر درهم أحمد بعيداً عنا ويدفن بعيداً عن أهله وأقربائه وأحبابه.
وبهذا المصاب الجلل لا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التعازي إلى أهله وذويه وإلى أخيه العزيز دينار أحد درهم وإلى زوجته العزيزة الفنانة نجاة سالم بن الشيخ أبوبكر وصهره الفنان صالح سالم بن الشيخ أبوبكر وجميع أخوانه وأصدقائه في مدينة المكلا في مصابهم الجلل سائلين الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
كلمة أخيرة..
يستعد مكتب وزارة الثقافة فرع حضرموت بالتعاون مع أهله وأصدقائه لتنظيم أربعينية وإصدار كتاب يحتوي على مواضيع ومقالات وصور ملونة تحكي عن حياة الفقيد الراحل عمر درهم أحمد بتمويل خاص من زوجته ورفيقة دربه الأستاذة نجاة سالم بن الشيخ أبوبكر .