> افاد مصدر قضائي اردني ان محكمة امن الدولة اصدرت أمس الأربعاء احكاما بالسجن تراوحت مددها بين سنتين وثلاث سنوات على ثلاثة اردنيين بتهمة محاولة الالتحاق بالمسلحين في العراق وبرأت متهما من تهمة اطالة اللسان على مقام الملك.

وافاد المصدر ان "المحكمة حكمت على كل من محمود عبد العال ويوسف عبدالله الشافعي بالسجن ثلاثة سنوات وعلى المتهم خليل عيد العنابي بالسجن سنتين لمحاولتهم الالتحاق بالمسلحين في العراق"واضاف ان "المحكمة برأت ايمن الخوالدة وجميل الريان من التهمة المذكورة".

ويمثل المتهمون الخمسة امام محكمة أمن الدولة بتهمة "الشروع باعمال تعرض المملكة لخطر اعمال عدائية وتعكير صلاتها بدولة اجنبية" عبر الالتحاق بالمسلحين في العراق.

من جهة اخرى، اكد المصدر القضائي ان "المحكمة برأت المتهم ايمن الخوالدة من تهمة اخرى هي اطالة اللسان على مقام الملك بعد تكفيره الانظمة العربية وبينها الاردن".

ونصت لائحة الاتهام على ان "المتهمين التقوا خلال شباط/فبراير الماضي في منطقة وادي السير (غرب عمان) واتفقوا على ضرورة الالتحاق بالمقاتلين في العراق".

وقد توجه ثلاثة من المتهمين الى "سوريا (...) حيث بحثوا عن عناصر تمكنهم من الدخول الى العراق بطريقة غير مشروعة للالتحاق بالمقاتلين الا انهم لم يتمكنوا من ذلك. وبسبب نفاذ الاموال، عادوا الى الاردن لجمع المزيد من الاموال".

واكدت اللائحة ان "المتهم ايمن الخوالدة كفر الانظمة العربية وضمنها الاردن مدعيا بأنها تحكم بغير ما انزل الله وان دساتيرها صاغها الاميركيون والبريطانيون ولا يجوز العمل بها".

وكان المدعي العام طالب تجريم المتهم ايمن الخوالدة بتهمة اطالة اللسان على الملك,وينص القانون ينص على محاكمة من يكفر النظام بتهمة "اطالة اللسان" على الملك,وقد اوقف المتهمون في 25 اذار/مارس الماضي.