علمت «الأيام» أن التحقيقات الأولية التي أجرتها نيابة سنحان وبلاد الروس في قضية الطفلة المغدور بها غادة مبخوت، التي اعتدت عليها زوجة والدها أسماء النقيب والتي نشرت في العدد (4960) من «الأيام» قد بينت أن المتهمة قد اعتدت على سلامة المجني عليها بأن ضربتها بقسوة عدة مرات وبوسائل مختلفة علاوة على حرمانها من الغذاء الكافي حتى توفيت من جراء مضاعفات التعذيب الجسماني وسوء التغذية. وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمة أنكرت كل ما نسب إليها مدعية أن الجروح التي في جسد المجني عليها إنما هي نتيجة للحكة في جسدها وشجارها مع أخوتها الصغار وسقوطها في الحمام، وعن ضربها هي إياها فقد ادعت أن المجني عليها كانت تثيرها بسبب تبولها اللإرادي المتكرر، وأنها إن ضربتها فهو على سبيل التأديب.

وقد جاء في أقوال أبناء المتهمة وأخوة المغدور بها (غادة) أن المتهمة كانت تقوم بضرب المجني عليها يومياً بـ(المحواش) حتى يسيل الدم من رأسها كما تقوم بتجريحها في بطنها بالسكين وبأظفار اليدين، أما الإصابات التي في رقبتها فهي بسبب مسكها من قبل المتهمة ورفعها ثم رميها على أرضية الحمام.

وجاء في اقوال اختها أميرة مبخوت (16 سنة) أنها لا تسكن معهم لأنها هربت من منزل والدها في منتصف الليل بعد عيد الفطر الماضي بسبب قيام زوجة أبيها بضربها بـ(المحواش) وقص شعر رأسها وتجريحها بأظفار اليدين ومنعها من الأكل ومن الاستحمام والنظافة وان والدها كان يعطيها الأكل خفية وهي تعيش الآن في منزل خالتها اخت والدتها، مما جعل المتهمة زوجة أبيها تزداد غضباً وتصب جام غضبها على الطفلة غادة.