> اصيب مراسل صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في اسرائيل والاراضي الفلسطينية ديدييه فرانسوا أمس الأحد بالرصاص اثناء مواجهات بين ناشطين في حركتي فتح وحماس في غزة، حسب ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس في مستشفى الشفاء.

واصيب ديدييه فرانسوا في ساقه خلال مواجهات مسلحة عنيفة بين قوات امن الرئاسة الفلسطينية وناشطين في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في القطاع الذي تقع فيه وزارات ومقر الرئاسة الفلسطينية.

ويعاني المراسل من كسر وقد نقل الى اسرائيل في سيارة اسعاف للمعالجة بعد تدخل القنصلية الفرنسية في القدس.

والمراسل ديدييه فرانسوا (46 عاما) الذي يعمل مراسلا لصحيفة "ليبراسيون" في اسرائيل والاراضي الفلسطينية، سبق ان عمل خصوصا في جنوب افريقيا والشيشان وكوسوفو والعراق.

من جهة اخرى، تعرض مصور صحافي فلسطيني يعمل لحساب قناة "فرانس 2" لتهديد من عناصر مسلحين في القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية بينما كان يلتقط صورا لموقع المواجهات.

وبعد اقتياده الى الوزارة، صودرت منه الصور وتم اتلافها، كما قال لوكالة فرانس برس.

واعلنت حركة فتح التى يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأحد "حالة الاستنفار القصوى" في مختلف المواقع لمواجهة "عملية الانقلاب الدموي المبرمج" لحركة حماس.

وقالت فتح في بيان لها "امام هذا الجنون غير المسبوق والاستهتار بالدم الفلسطيني وعملية الانقلاب الدموي المبرمج والمخطط على السلطة الفلسطينية نعلن حالة الاستنفار القصوى في مختلف المواقع".

ودعت فتح "كافة ابناء الحركة الى التعامل مع مايجرى باعلى درجات ضبط النفس والرد على اى اعتداءات دفاعا عن النفس".

واكدت الحركة على "رفض الانجرار الى هاوية الاحتراب الداخلي والحرب الاهلية وعلى قدسية الدم الفلسطيني وبذل كل جهد ممكن من اجل حماية مكتسبات ومقدرات شعبنا".

واشارت الى "ان عقلية الانقلاب العسكري والدموي التى تسيطر على حركة حماس وخصوصا بعض القيادات ذات الاجندات الاجنبية لن تنجح ومصيرها الفشل امام ارادة شعبنا الذي سيلفظها عاجلا ام اجلا".

وقد اندلعت اشتباكات عنف في الاراضي الفلسطينية أمس الأحد في اعقاب دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى انتخابات مبكرة، اسفرت عن مقتل فتاة شابة واصابة عدد كبير بينهم صحافي فرنسي.