> تفتتح في الخامسة من عصر اليوم الثلاثاء بقاعة عدن مول بكريتر فعاليات المعرض الوطني الثالث لتاريخ اليمن المعاصر «رداء الدولة ومكونات الهوية: اليمن من 1948-2004م» بحضور مسئولين كبار في الدولة وشخصيات اجتماعية وأكاديمية يمنية وأجنبية.

وذكرت لـ «الأيام» د. رؤوفة حسن الشرقي، رئيسة مؤسسة برامج التنمية الثقافية بصنعاء، أن الفعاليات التي تستمر حتى 30 ديسمبر الجاري تشمل إقامة عدد من الندوات وحلقات النقاش الدولية وبمشاركات داخلية وعالمية واسعة، مشيرة إلى أن الغرض من المعرض هو إيجاد ذاكرة بصرية للتاريخ اليمني الحديث من الفترة 1948م وحتى 2004م «ويأتي المعرض كجزء من الجهود التي تقوم بها مؤسسة برامج التنمية الثقافية لتوسيع البيئة الاجتماعية والثقافية التي تشجع على التسامح والفهم للذات والآخر».

وأوضحت د. رؤوفة أن المشروع يهدف إلى تتبع التطورات التاريخية للمجتمع اليمني من خلال تحليل المعاني الرمزية للملابس والأعلام والشعارات وغيرها من الرموز ذات الارتباط بمظهر الدولة/ الأمة من عام 1948م وحتى 2004م. وأضافت: «يتم العمل من أجل أن يصبح هذا المعرض مع شركاء آخرين من العالم معرضاً دائماً في اليمن وجزء منه ينتقل في أوروبا ويتطور عرضه بحسب تطورات مقتنياته ودراساته وأبحاثه وتوفر التمويل اللازم لحركته».

ويقوم المعرض بعرض كل ما يتمكن من الحصول عليه من المظاهر الخاصة برداء الدولة ومظهرها الخارجي، ويتخلل أيام المعرض العشرة فعاليات يومية صباحية ومسائية بمشاركة كل الجهات المهتمة بالثقافة والسياسة والاقتصاد برعاية ودعم من قبل الأخوة الأساتذة: يحيى محمد عبدالله صالح ومحمد عبده سعيد ود. عبدالوهاب راوح ومحمد الوذن وهشام باشراحيل ومركز عدن مول.

وستقام على هامش المعرض الندوة الدولية للحوار الديمقراطي حول الموازنة والإصلاح الاقتصادي يومي 21-22 ديسمبر بقاعة المعارض في عدن مول.