إطلاق نار وقنابل مسيلة الدموع لمواجهة عصيان في سجن صعدة

> صعدة «الأيام» خاص:

> ساد السجن المركزي بصعدة حالة من الفوضى العارمة في اليومين الماضيين كادت تتحول الى صدامات بين جموع من السجناء وحراسة السجن الذين استنجدوا بأفراد من الأمن العام والنجدة وكتيبة مكافحة الشغب.

وكان أولئك السجناء الذي يصل عددهم الى مئة سجين قد أعلنوا العصيان على أمن وحراسة السجن منذ نحو ثلاثة أيام مرددين الشعارات التي كان أتباع الحوثي يرددونها حيث قاموا مساء الجمعة الماضية بالاعتداء على أحد الحراس ويدعى علي الرجوي فأصابوه أصابة بالغة في إحدى عينيه وكسروا يده.

وفي صباح يوم السبت الماضي قامت إدارة السجن بفصل السجناء الذين ليست لهم علاقة بالشغب في عنبر آخر وقام حراس السجن بفصل التيار الكهربائي عن المشاغبين وقطعوا عنهم الغذاء والماء الا ان العصيان ظل مستمراً حتى يوم أمس مما دفع بحراسة السجن الى استدعاء تلك الوحدات المساندة وقاموا بإحراق مخيمات السجناء وألقوا عليهم القنابل المسيلة للدموع استعداداً لمداهمتهم لولا تدخل عدد من المسؤولين الامنيين بالمحافظة منهم نائب مدير الامن العام ومدير البحث الجنائي وقائدا شرطة النجدة والدفاع المدني الذين أجروا مفاوضات موسعة مع اولئك السجناء تم على اثرها استسلامهم للتحقيق معهم وتسليم ما بحوزتهم من هراوات وخناجر كانوا قد أعدوها وصنعوها داخل السجن من مخلفات الابواب والنوافذ.

وعلمت «الأيام» ان جميع اولئك السجناء مسجونون على ذمة أحكام وقضايا جنائية بحتة ليست لها علاقة بأحداث صعدة الاخيرة وجاء عصيانهم بحجة عدم تحسين اوضاعهم من غذاء وغيره داخل السجن.

وصرح مصدر امني لـ «الأيام» ان السبب الرئيس للشغب يعود لحبس ثلاثة من جنود النجدة وايداعهم بين السجناء على خلفية الاعتداء على احد الضباط فقام اولئك الجنود المحتجزون بتحريض بقية السجناء المحتجزين ودفعهم الى القيام بالشغب.

وبعد مغرب أمس تعرض سجين لإطلاق نار أدى الى اصابته وتم نقله الى مستشفى السلام السعودي بصعدة.

يذكر ان احداث الشغب هذه تعد الثانية التي يشهدها سجن صعدة، حيث كان قد شهد في منتصف العام الجاري صدامات عنيفة بين جنود الامن والمعتقلين على ذمة احداث الحوثي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى