ايران يمكن ان تمتلك القنبلة النووية "في غضون 3 الى 4 اعوام" (رئيس الموساد)

> القدس «الأيام» ا.ف.ب :

>
مئير داغان
مئير داغان
اعلن رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (موساد) مئير داغان أمس الإثنين ان ايران ستمتلك اول قنبلة نووية "في غضون ثلاثة الى اربعة اعوام" اذا واصلت برنامجها النووي بالوتيرة الحالية، وفق ما نقلت عنه اذاعة الجيش الاسرائيلي.

وقال "اذا استمر البرنامج النووي الايراني بالوتيرة الحالية فانهم (الايرانيون) سيتمكنون من امتلاك القنبلة في غضون ثلاثة الى اربعة اعوام".

وادلى رئيس الموساد بهذه التصريحات خلال مداخلة امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست الاسرائيلي.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2003، حذر الجنرال داغان هذه اللجنة نفسها بان البرنامج النووي الايراني يشكل "اكبر تهديد لوجود اسرائيل منذ قيامها" عام 1948.

واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت عدة مرات ان اسرائيل "لن تتغاضى" عن امتلاك ايران السلاح النووي.

وعمد اولمرت خلال زيارتيه الاخيرتين الى برلين وروما الى الحث على اقرار مشروع فرض عقوبات على ايران الذي تدرسه حاليا المجموعة الدولية لحمل الجمهورية الاسلامية على تعليق برنامج تخصيب اليورانيوم، المرحلة الحاسمة لصنع القنبلة.

وتتهم اسرائيل والولايات المتحدة ايران بالسعي لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني. وتزايدت مخاوف الدولة العبرية بعد تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد المتكررة التي دعا فيها الى "ازالة" اسرائيل عن الخارطة.

من جهة ثانية، وفي معرض الحديث عن دعوة سوريا لاسرائيل الى اجراء مفاوضات معها، قال رئيس الموساد انه لا يرى "اي مؤشر على تغيير استراتيجي في سياسة دمشق في هذا الاتجاه".

واضاف ان "سوريا اخذت عبرا من الحرب الاخيرة التي شنتها اسرائيل على حزب الله في لبنان وهي تجهز جيشها بعدد كبير من الصواريخ المضادة للدبابات التي كان من الصعب على المدرعات الاسرائيلية مواجهتها".

وكان حزب الله استخدم خلال المعارك صواريخ مضادة للدبابات متطورة جدا تسببت بخسائر عديدة في صفوف الجيش الاسرائيلي.

وكانت اسرائيل رفضت أمس الأول الأحد الدعوة التي وجهها الرئيس السوري بشار الاسد لاجراء مفاوضات معتبرة ان هذا العرض لا يمكن ان يؤخذ على محمل الجد الا اذا توقفت دمشق عن دعم حزب الله اللبناني وحركة حماس عسكريا.

وفي حديث لصحيفة لاريبوبليكا الايطالية، قال الاسد "اقول لاولمرت: ليقم بمحاولة لرؤية ما اذا كنا نخدع"واثارت دعوة الاسد ردود فعل مؤيدة ومعارضة على الساحة السياسية الاسرائيلية.

والمفاوضات بين اسرائيل وسوريا مجمدة منذ العام 2000. ويقيم اكثر من 15 الف اسرائيلي في هضبة الجولان التي احتلتها الدولة العبرية في 1967 وضمتها في العام 1981.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى