الآلاف يحتجون ضد رئيسة الفلبين
محتج يردد بهتافات معادية للرئيسة
> مانيلا «الأيام» رويترز :
>
أغلق آلاف المحتجين الشارع الرئيسي في حي المال في مانيلا أمس الإثنين وطالبوا رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو بالتنحي,وتجمع نحو 2500 محتج من جماعات يسارية وهم يرددون "جلوريا يجب أن ترحل" ويلوحون بالأعلام قرب تمثال للسناتور بنيجنو اكوينو الذي قتل والذي يعد رمزا للاحتجاج ضد الرئيس الفلبيني الراحل فرديناند ماركوس.
وانتقد اثنان من الأساقفة الكاثوليك علنا أرويو كما شوهد عدد من المشرعين من المعارضة في الاحتجاج الذي قال ضباط شرطة إنه غير قانوني إذ ليس هناك تصريح باقامة هذا التجمع.
وقال خايمي كالونجسود رئيس الشرطة في المنطقة الجنوبية في مانيلا "نطالبهم باخلاء الشوارع والتحرك إلى متنزه عام" مضيفا أن الشرطة فوجئت عندما تجمع المحتجون دون موافقة من مسؤولي المدينة.
وحضر ما يقدر بخمسين ألف محتج أمس الأول الأحد اجتماعا حاشدا سلميا للصلاة في أكبر متنزه في مانيلا لمعارضة إجراءات لحلفاء أرويو لتغيير الدستور دون استشارة أعضاء مجلس الشيوخ في الكونجرس الفلبيني.
ودعا أساقفة كاثوليك للاجتماع الحاشد الذي نظم أمس الأول الأحد بعد أن حاول مجلس النواب تمرير تغييرات وإقامة نظام برلماني على الطراز البريطاني وهي الخطوة التي قال منتقدون إنها تهدف الى توسيع نطاق سلطات أرويو.
وقال أحد منظمي اجتماع أمس الإثنين الحاشد "لسنا مقتنعين بأن أرويو تخلت عن جهودها لتغيير الدستور... سنواصل الاحتجاج إلى أن تستقيل,ما دامت في السلطة لن ننخدع بكلماتها."
محتجة تحمل صورة الرئيسة جلوريا على شكل خنزير
وانتقد اثنان من الأساقفة الكاثوليك علنا أرويو كما شوهد عدد من المشرعين من المعارضة في الاحتجاج الذي قال ضباط شرطة إنه غير قانوني إذ ليس هناك تصريح باقامة هذا التجمع.
وقال خايمي كالونجسود رئيس الشرطة في المنطقة الجنوبية في مانيلا "نطالبهم باخلاء الشوارع والتحرك إلى متنزه عام" مضيفا أن الشرطة فوجئت عندما تجمع المحتجون دون موافقة من مسؤولي المدينة.
وحضر ما يقدر بخمسين ألف محتج أمس الأول الأحد اجتماعا حاشدا سلميا للصلاة في أكبر متنزه في مانيلا لمعارضة إجراءات لحلفاء أرويو لتغيير الدستور دون استشارة أعضاء مجلس الشيوخ في الكونجرس الفلبيني.
ودعا أساقفة كاثوليك للاجتماع الحاشد الذي نظم أمس الأول الأحد بعد أن حاول مجلس النواب تمرير تغييرات وإقامة نظام برلماني على الطراز البريطاني وهي الخطوة التي قال منتقدون إنها تهدف الى توسيع نطاق سلطات أرويو.
وقال أحد منظمي اجتماع أمس الإثنين الحاشد "لسنا مقتنعين بأن أرويو تخلت عن جهودها لتغيير الدستور... سنواصل الاحتجاج إلى أن تستقيل,ما دامت في السلطة لن ننخدع بكلماتها."