> كابول «الأيام» رويترز :

قالت فرنسا التي ستسحب قواتها الخاصة من أفغانستان أمس الإثنين انها ستعيد نشر ما تبقى من قواتها بصورة مؤقتة في أي مكان في البلاد من أجل التعامل مع حالات الطوارئ.

وضغطت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا التي تكبدت قواتها عبء المواجهات الدامية هذا العام على حلفائها من أجل رفع القيود عن قواتها للسماح بمزيد من المرونة في محاربة طالبان.

وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل أليو ماري التي تزور كابول "نتوقع أيضا أن تنشر قواتنا الموجودة حاليا في كابول في مناطق أخرى وفقا لاحتياجات حلفائنا للمساعدة في المواقف التي يكون وجودها فيها ضروريا"ولكنها أضافت ان مثل هذه العملية ستكون مؤقتة.

ووافق زعماء حلف الأطلسي الشهر الماضي على إعادة نشر قواتهم في أي مكان في البلاد في حال الطوارئ بعد شكاوى من ان بعض الأطراف ومنها فرنسا تتجنب المناطق الأكثر خطرا.

وفرض بعض اعضاء حلف الأطلسي قيودا تحظر على جنودهم القتال في الجليد أو خلال الليل.

وأعلنت أليو ماري أمس ان فرنسا ستسحب قواتها الخاصة البالغ قوامها 200 فرد في جلال أباد القريبة من الحدود الباكستانية في إطار تحالف تقوده الولايات المتحدة اعتبارا من الشهر المقبل.

ولفرنسا قوات أخرى قوامها 1100 جندي في كابول وحولها. وكثير منهم يعملون في مستشفى عسكري تحت قيادة منفصلة لحلف الأطلسي.

وقتل عشرة جنود فرنسيين منذ بدء الحرب في أفغانستان في أكتوبر تشرين الأول 2001.

وقتل نحو 4000 شخص في معارك هذا العام وخصوصا معاقل طالبان في جنوب البلاد.

ودعا القادة الميدانيون والسياسيون لدول حلف الأطلسي المشاركة في الحرب الدول الأخرى إلى رفع القيود عن مكان وزمان وكيفية الاشتباك الذي يمكنه لجنودهم أن يخوضوه.

ويقول القادة العسكريون انهم يحتاجون مزيدا من المرونة من أجل تعزيز القوات حينما تشتد المعارك.