قلعة باجل التاريخية لازالت عرضة لأعمال التدمير فمن المسئول عن حمايتها؟

> الحديدة «الأيام» منصور عبدالله:

>
قلعة باجل كما تبدو عرضة لأعمال التدمير والإهمال
قلعة باجل كما تبدو عرضة لأعمال التدمير والإهمال
كشف النقاب في الحديدة عن ان قلعة باجل التاريخية مازالت تتعرض للتدمير والهدم,أكدت ذلك مذكرة وجهها الى الأخ محمد صالح شملان،محافظ الحديدة، يوم 2 ديسمبر الجاري الأخ اسماعيل عبدالله الكبسي، مدير عام مكتب الآثار بالمحافظة.. جاء فيها: «حول ما تعرضت له قلعة باجل التاريخية من تدمير وما يحيط بها من مخالفات لمبان حديثة لا يصح قيامها في الجهتين الجنوبية والغربية، فإن مازاد الطين بلة، قيام عبدالكريم الحفاشي، بهدم الجدار الشمالي للقلعة مستخدما الشيول.

وعليه نرى تأكيد توجيهاتكم السابقة بمعاقبة المعتدين على المباني التاريخية، وحث مسئولي المديرية على تحمل مسئولياتهم حيال الموضوع».

وكان محافظ الحديدة قد وجه مذكرتين الى مدير عام مديرية باجل احداهما بتاريخ 26 نوفمبر الماضي والأخرى في 28 منه، طالبه فيهما بسرعة توقيف المعتدين على القلعة التاريخي «حتى يتم خروج لجنة مختصة للمعاينة ورفع التقرير اللازم حول الموضوع».

من جهته أحال الأخ مدير عام مديرية باجل، المذكرة الموجهة اليه من المحافظ بتاريخ 26 نوفمبر الماضي الى وكيل النيابة العامة بالمديرية، طالبا منه «الاطلاع والتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية، لأن الموضوع من اختصاص النيابة».

وحتى الآن لم يعرف شيء حول ما تم اتخاذه من اجراءات حول تلك الاعتداءات التي تتعرض لها قلعة باجل التاريخية.

وكانت الحكومة في اجتماعها الأسبوعي أمس برئاسة الأخ عبدالقادر باجمال قد اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات بشأن التحذيرات الدولية من احتمال اخراج مدينة زبيد التاريخية من قائمة مدن التراث العالمي كونها مهددة بالخطر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى