تسعة قتلى في اعمال عنف في العراق

> بغداد «الأيام» وكالات :

>
العثور على جثث قتلى في بعقوبة
العثور على جثث قتلى في بعقوبة
قتل تسعة اشخاص اشخاص في اعمال عنف في العراق وعثر على 62 جثة مجهولة الهوية بينها 52 جثة في بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية أمس الثلاثاء,وفي بغداد، قال مصدر امني انه تم العثور على 52 جثة في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية,كما اعلن ان الممثل المسرحي المعروف مطشر السوداني قتل رميا بالرصاص.

وكان مصدر امني اكد بعد الظهر ان شرطيا من قوة حراسة احد الفنادق قتل أمس برصاص قناص اصابه في رأسه.

واوضح المصدر انه تم العثور على جثة مهند محمد حمدان عضو مجلس بلدية منطقة الاعظمية في بغداد (سنية) وهو حكم دولي في المصارعة. كما عثر على جثث ثلاثة اشخاص كانوا خطفوا معه قبل اربع وعشرين ساعة,واوضح ان الممثل الذي خطف أمس الأول وجد مقتولا أمس في شارع حيفا بوسط بغداد.

واعلنت الشرطة في الديوانية (180 كلم جنوب بغداد) ان ضابطا في الجيش العراقي قتل مساء أمس على يد مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة.

وفي الكوت (170 كلم جنوب شرق بغداد)، قالت الشرطة ان مسلحين مجهولين قتلوا عضوة سابقة في حزب البعث المنحل تدعى جمهورية عذيب امام منزلها في وسط المدينة.

وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قتل ضابط في الجيش العراقي واصيب اخر اثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهما شرق المدينة مساء أمس الأول الإثنين.

واعلنت الشرطة في الكوت العثور على جثتين مجهولتي الهوية احداهما انتشلت من نهر دجلة في الكوت وعثر على اخرى في المدينة.

وفي بعقوبة، قالت مصادر امنية انه تم العثور على ثماني جثث مجهولة الهوية بينها جثة لامرأة واخرى لرجل يرتدي ملابس الجيش العراقي وكتب على قصاصة ورق بجانبها كلمة +مرتد+".

ومن جهة اخرى، قال مصدر امني ان مسلحين مجهولين خطفوا رئيس قسم الاطباء المقيمين في مستشفى العلوية للولادة (وسط بغداد) عمر سعدي الجبوري.

ومن جهة اخرى اعلنت الحكومة العراقية أمس الثلاثاء انه تم تنفيذ حكم الاعدام "شنقا حتى الموت" بحق 13 "ارهابيا مجرما" بعد ان تمت ادانتهم بتهم القتل وغيرها.

وقال البيان الذي صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي "تم اليوم (أمس) تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق 13 من الإرهابيين المجرمين بعد إستكمال المراحل التحقيقية كافة وتدوين الإعترافات وفق الأصول القضائية وادانتهم بجرائم القتل العمد والإغتصاب وحرق الأجساد والجثث".

وتابع البيان "اعترف احد المدانين بارتكابه جرائم قتل لعشرة أشخاص كما اعترف آخر بقتل اربعة من افراد عائلة واحدة، بينما عجزت ذاكرة مجرم آخر عن تذكر عدد ضحاياه لكثرتهم".

وشدد البيان على ان "القضاء العراقي لن يتوانى (...)عن انزال القصاص بحق كل من تسول له نفسه استباحة دماء العراقيين واشاعة اجواء الرعب والخوف وستلاحقهم اينما كانوا ومهما طال الزمن".

فتاتان مصابتان يتلقيان العلاج بعد اصابتهما أمس
فتاتان مصابتان يتلقيان العلاج بعد اصابتهما أمس
واضاف البيان ان تنفيذ هذه الاحكام جاء استجابة "لارادة الشعب الذي خول القضاء العراقي مسؤولية الحكم بالعدل والإقتصاص من القتلة والمجرمين الذين ارهبوا الآمنين واستباحوا دماء المواطنين الأبرياء بلا جريرة ولا ذنب و بدم بارد".

واكد البيان ان "عين العدالة كانت بالمرصاد لعصابة امتهنت الجريمة وعاثت بالأرض الفساد وتفننت بأساليب القتل والإغتصاب وحرق الأجساد التي لم يسلم منها الشيخ الطاعن في السن والطفل والمراة".

ولم يورد البيان اسماء الاشخاص الذين تم اعدامهم ولم يوضح وقائع الجرائم التي دينوا بها ولا تواريخها.

ووفقا لمنظمة العفو الدولية، تم تنفيذ حكم الاعدام في 27 شخصا في السادس من ايلول/سبتمبر الماضي.

كما تم تفيذ حكم الاعدام في 11 اخرين في الحادي والعشرين من اشهر نفسه في اربيل (كردستان)، وفق المصدر نفسه.

وتقول منظمة العفو الدولية انه منذ اعادة عقوبة الاعدام في اب/اغسطس 2004 حكم على العديد من الاشخاص بهذه العقوية وهناك 200 ينتظرون تنفيذها,ووفق المنظمة اعدم خمسين شخصا منذ ايلول/سبتمبر 2005 حتى ايلول/سبتمبر الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى