أم ألمانية تبحث عن الحب وتترك طفلها يموت عطشا
> إرفورت «الأيام» د.ب.أ :
> تجردت أم ألمانية من مشاعر الامومة تماما وتركت طفلها الرضيع الذي لم يتجاوز 10 أشهر يموت عطشا في شقتها لتذهب بصحبة صديق جديد لها بحثا عن الحب.
شهدت مدينة إرفورت فصول هذه الواقعة الغريبة من نوعها،حسبما أفادت صحيفة "بيلد" الالمانية في تقرير نشر أمس الثلاثاء وجاء فيه أن "كوني" نشرت إعلانا عبر الانترنت تبحث فيه عن حبيب يؤنس وحدتها وتحدثت فيه عن هواياتها ومميزاتها كما تطرقت للحديث عن ابنة أكبر وأكدت أهميتها بالنسبة إليها وضرورة أن يتفهم الحبيب المقبل أن ابنتها هي أهم إنسان لديها ولن تستغني عنها مطلقا.
لكن "كوني" أغفلت في هذا الاعلان أي إشارة إلى وجود الطفل الرضيع خشية أن يتسبب وجود اثنين من الاطفال في هروب الرجال منها وبالتالي فشلها في العثور على صديق جديد.
وأضافت الصحيفة أنه بمجرد عثور الام على صديق جديد، تركت طفليها في الشقة بمفرديهما مدة أربعة أيام قضتها مع "حبيب القلب" وكانت النتيجة وفاة الرضيع عطشا أما البنت فكانت أكثر حظا منه حيث تمكن أفراد الشرطة من إنقاذها.
ونقل عن أنيته شميت المحامية بالادعاء العام قولها: "نجري في الوقت الحالي تحقيقا للاشتباه بتهمة القتل المتعمد وتعريض حياة إنسان للموت" فيما قال الطبيب فيليكس تسينتل: "الاطفال في هذه السن يحتاجون على الاقل إلى لتر من السوائل يوميا لذلك فإن وفاتهم (عطشا) تعد بمثابة قمة التعذيب لهم".
شهدت مدينة إرفورت فصول هذه الواقعة الغريبة من نوعها،حسبما أفادت صحيفة "بيلد" الالمانية في تقرير نشر أمس الثلاثاء وجاء فيه أن "كوني" نشرت إعلانا عبر الانترنت تبحث فيه عن حبيب يؤنس وحدتها وتحدثت فيه عن هواياتها ومميزاتها كما تطرقت للحديث عن ابنة أكبر وأكدت أهميتها بالنسبة إليها وضرورة أن يتفهم الحبيب المقبل أن ابنتها هي أهم إنسان لديها ولن تستغني عنها مطلقا.
لكن "كوني" أغفلت في هذا الاعلان أي إشارة إلى وجود الطفل الرضيع خشية أن يتسبب وجود اثنين من الاطفال في هروب الرجال منها وبالتالي فشلها في العثور على صديق جديد.
وأضافت الصحيفة أنه بمجرد عثور الام على صديق جديد، تركت طفليها في الشقة بمفرديهما مدة أربعة أيام قضتها مع "حبيب القلب" وكانت النتيجة وفاة الرضيع عطشا أما البنت فكانت أكثر حظا منه حيث تمكن أفراد الشرطة من إنقاذها.
ونقل عن أنيته شميت المحامية بالادعاء العام قولها: "نجري في الوقت الحالي تحقيقا للاشتباه بتهمة القتل المتعمد وتعريض حياة إنسان للموت" فيما قال الطبيب فيليكس تسينتل: "الاطفال في هذه السن يحتاجون على الاقل إلى لتر من السوائل يوميا لذلك فإن وفاتهم (عطشا) تعد بمثابة قمة التعذيب لهم".