يحيى محمد عبدالله صالح رئيس منتدى الرقي والتقدم خلال افتتاح معرض رداء الدولة:مصادقة الرئيس على قانون السلام الجمهوري أعادت الاعتبار للنشيد الوطني

> «الأيام» محمد فضل مرشد:

>
الأخ يحيى محمد عبدالله صالح وأ.د. عبدالوهاب راوح ود. رؤوفة حسن وأحمد الضلاعي خلال افتتاح المعرض
الأخ يحيى محمد عبدالله صالح وأ.د. عبدالوهاب راوح ود. رؤوفة حسن وأحمد الضلاعي خلال افتتاح المعرض
افتتح عصر أمس الثلاثاء بقاعة المؤتمرات والمعارض في عدن مول، مديرية صيرة محافظة عدن، المعرض الوطني لرداء الدولة ومكونات الهوية (1948-2004م) المقام من قبل مؤسسة برامج التنمية الثقافية بحضور الأخوة يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس منتدى الرقي والتقدم، أ.د. عبدالوهاب راوح، رئيس جامعة عدن، أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد لمحافظة عدن، العميد ركن عبدالله عبده قيران، مدير أمن عدن.

د. رؤوفة: المعرض هو إيجاد ذاكرة بصرية للتاريخ اليمني الحديث

ودعا الأخ يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس منتدى الرقي والتقدم (قيد التأسيس)، في كلمة ألقاها خلال افتتاح المعرض الوطني لرداء الدولة ومكونات الهوية، القطاع الخاص الى ضرورة الانطلاق صوب الاسهام في التنمية الثقافية ورفع مستوى المجتمع مـن خلال تـقديم الـدعم والـشراكة مع مـؤسـسات المجتـمع المـدني فـي هذا الجانب.

وأشاد الأخ يحيى محمد عبدالله صالح بالجهود المبذولة من قبل مؤسسة برامج التنمية الثقافية طوال أربع سنوات هي عمر الإعداد والتحضير لهذا المشروع الوطني التاريخي المهم، الذي يعنى بالبحث والتنقيب فـي مكـونـات الهوية الوطنية للوطن والأمة.

وأعلن الأخ يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس منتدى الرقي والتقدم (قيد التأسيس)، ان هذا اليوم لافتتاح المعرض الوطني لرداء الدولة ومكونات الهوية تزامن مع مصادقة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية على القانون الخاص بالنشيد الوطني المرفوع من قبل مجلس النواب وأعاد الاعتبار الى النشيد الوطني، وهو تأكيد على حرص قيادتنا السياسية الحكيمة على الهوية الوطنية والرفع من مكانتها.

جولة في المعرض الوطني لرداء الدولة ومكونات الهوية
جولة في المعرض الوطني لرداء الدولة ومكونات الهوية
من جانبها أكدت د. رؤوفة حسن الشرقي، رئيسة مؤسسة برامج التنمية الثقافية، في كلمة لها خلال افتتاح المعرض الوطني لرداء الدولة ومكونات الهوية ان المعرض يتميز بامتلاكه مجموعة تاريخية كاملة وفريدة لرداء الدولة في اليمن وعلى وجه الخصوص خلال الحقبة التاريخية من (1948-1958) .

وأوضحت ان الغرض من هذا المعرض هو ايجاد ذاكرة بصرية للتاريخ اليمني الحديث من الفترة (1948-2004م) وان المعرض يأتي جزءا من الجهود التي تقوم بها مؤسسة برامج التنمية الثقافية لتوسيع البيئة الاجتماعية والثقافية التي تشجع التسامح والفهم للذات والآخر، مشيرة الى ان هذا المشروع يهدف الى تتبع التطورات التاريخية للمجتمع اليمني من خلال تحليل للمعاني الرمزية للملابس والأعلام والشعارات وغيرها من الرموز ذات الارتباط بمظهر الدولة طـوال هذه الفـترة التاريـخية.

ودعت د. رؤوفة في كلمتها خلال افتتاح المعرض كافة المهتمين بتوثيق التاريخ ومن تحت أيديهم أشياء ذات دلالات تاريخية الإسهام في تقديم العون والمساعدة التاريخية الى مؤسسة برامج التنمية الثقافية.

وأكدت في ختام كلمتها، التي وجهت فيها الثناء والتقدير الى شخصيات أسهمت في انجاح المعرض، أهمية تعاون الجميع لإنجاح هذا المشروع الوطني.

جانب من الحضور
جانب من الحضور
ويعد المعرض الوطني لرداء الدولة ومكونات الهوية فرصة متميزة للتعرف على تاريخ السلطنات والدويلات والإمارات التي وجدت في التاريخ اليمني المعاصر وكذا الأنظمة السياسية من خلال دلالات ملابس الرؤساء والقادة السياسيين والسلاطين والرموز الأخرى المرتبطة بمكونات الهوية من الأعلام الوطنية، والأناشيد الوطنية، والشعارات الوطنية، العملات التي كانت تصك في تلك السلطنات والحقبات السياسية، ووثائق الهوية، وطوابع البريد، وغير ذلك من الشواهد التاريخية.

وستتخلل المعرض الذي سيستمر عشرة أيام فعاليات يومية صباحية ومسائية تشارك في تنشيطها وإحيائها كل الجهات المهتمة بـالثقـافة والسياسة والاقتصاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى