بعيداً عن زيف الكلام وبؤر النفاق

> «الأيام الرياضي» مختار محمد باداس:

> استيقظت أندية المهرة من نومها الطويل وتحركت المياه الراكدة فيها لتدب الحركة هنا وهناك ، وبدأت الاستعدادات من قبل فرقها الكروية لخوض غمار منافسات تصفيات المحافظات للدرجة الثالثة كل بحسب امكانياته المتاحة ، وتم توزيع جدول الدوري من قبل لجنة مسابقات فرع اتحاد قدم المهرة والمتضمن مواعيد بدء انطلاق المباريات، وطريقة نظام الدوري، وتحديد فرق المجموعتين الأولى والثانية «تجمع الغيظة وسيحوت».. وما إن جاء موعد انطلاق أولى المباريات والتي كان طرفاها بحسب الجدول «حوف والسلام» في العاشر من ديسمبر الحالي حتى حدثت المشكلة،فقد جاء فريق حوف متأخراً ، فيما غاب مساعدو الحكم، ولذلك تم تأجيل المباراة إلى وقت آخر ، وفي المباراة الثالثة من الدوري والتي كان موعدها في الثاني عشر من ديسمبر وطرفاها «الشباب وحوف» حدثت نفس المشكلة «كلاكيت مرة ثانية»، فقد حضر لاعبو نادي حوف وغاب لاعبو فريق الشباب .. فمن المسؤول عن تلك التصرفات هل هي إدارة النادي أم قيادة اتحاد كرة القدم بالمهرة؟ إنه سؤال حائر بحاجة إلى إجابة على الطائر.. وآه يا خوفي من المباريات القادمة في ظل هكذا وضع ،إذ يقرع ناقوس الخطر وينذر بقدوم تعثرات جديدة في مسيرة الدوري.

ومن هنا وبعيداً عن النفاق والمبالغة والمجاملات لا بد من إبداء رأيي الذي أؤمن به من خلال النقاط التالية : النقطة الأولى: نؤكد من خلالها بأنه لابد من إجراء التحضيرات والاستعدادات في مختلف الجوانب الفنية والمالية والإدارية قبل بدء أية مسابقة رياضية ، بدلاً من العشوائية والارتجال اللذين يضران الحركة الكروية بالمهرة .. النقطة الثانية: أود من خلالها أن أشير إلى أنه يجب حل جميع المشاكل التي تعاني منها الأندية، وخاصة (الجانب المالي) وهو المهم والأهم نظراً لبعد مديريات المحافظة عن بعضها بمسافات كبيرة .. وضرورة إبلاغ الأندية والتواصل معها قبل بدء أي فعالية كروية بفترة زمنية كافية حتى يتسنى لها المشاركة بوتيرة وفاعلية عالية .. كما يجب توفير الحكام المؤهلين وتجهيز الملاعب المتوفرة بحسب الإمكانيات المتاحة وتشكيل اللجان الإدارية والفنية الإشرافية من ذوي الكفاءات والخبرة في الحقل الرياضي..وحشد الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة التي يأملها الجميع على حد سواء ،وتلكم هي الحقيقة بكل مصداقية ووضوح .. ولسنا ممن يحاولون تسويق «زيف الكلام »والأفكار المريضة التي لا يمكن اعتناقها وأربأ بنفسي عنها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى