صلح قبلي في الشعيب ينهي أعواماً من القطيعة والاحتراب

> الضالع «الأيام» خاص:

>
أثناء الصلح القبلي
أثناء الصلح القبلي
شهدت منطقة حوف بمديرية الشعيب ظهر أمس صلحاً قبلياً بين آل الربيدة وآل هجان بعد أربع سنوات من العداء بينهما,وجاء الصلح بفضل جهود الأخ العميد محمد عبدالله حيدر، قائد اللواء 35 مدرع الذي احتكم له الطرفان وأصدر حكمه الذي وقع عليه عن القبيلتين الأخوان صالح حسين الملقب بالجصيم عن آل الربيد، وحسين صالح بلعيد عن آل الهجان، وتم تشريفه أمس بحضور لفيف من المسئولين والمواطنين.

وشهد الصلح عناق وتسامح طرفي القضية، وعبر الجميع عن سعادتهم بعودة الوئام والسلام لمنطقتهم بعد 4 سنوات من النزاع المسلح الذي استخدمت فيه كافة أنواع الأسلحة. وألقى الأخ عبدالواحد البخيتي محافظ الضالع كلمة بدأها ببيت شعر بالمناسبة:

تحاربت يوما فسالت دماؤها

تذكرت القربي فسالت دموعها

ثم وصف ما حدث بالأنموذج الذي يستوجب على بقية المتحاربين في الشعيب، جبن أو دمت الأخذ به باعتباره الفعل الجدير بالاقتداء، مؤكداً إعطاء اهتمام أكثر للمنطقة.

وأثرت أجواء الاحتراب بين القبيلتين على تنفيذ مشروع بناء مدرسة، حيث جرى نقلها لمنطقة أخرى بسبب أجواء الحرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى