> تغص مديرية أحور محافظة أبين بمياه الصرف الصحي المنتشرة وسط سوق المديرية وكذلك كثرة تواجدها بين المناطق السكانية وبالقرب من المساجد، وقد ازداد انتشارها خلال هذه الأيام وبشكل غريب بالإضافة الى ازدحام السوق المركزي بالاكياس البلاستيكية والأتربة اللافتة للنظر، ويعود سبب ذلك الى غياب دور السلطة المحلية ومكتب الأشغال العامة بالمديرية في إيجاد حلول لتلك القضايا المتعلقة بصحة المواطنين، وهو الأمر الذي أدى الى تكاثر البعوض الذي خلف انتشار العديد من الأمراض والأوبئة بين المواطنين، الذين استاؤوا من عدم تجاوب السلطة المحلية ومكتب الأشغال بالمديرية.وأوضح لـ «الأيام» الأخ علي جنبا قطن، مدير مكتب الأشغال العامة بالمديرية قائلاً: «نحن في مكتب الأشغال العامة بالمديرية لا نملك أي مقومات لإيجاد حلول للمشكلة التي تعانيها المديرية، وخاصة بعد الانتشار الكبير لمياه الصرف الصحي (المجاري) وسط سوق المديرية، والتي تزداد يوماً عن يوم، وسبب ذلك يعود لعدم استلامنا مخصصاتنا المالية من قبل صندوق النظافة بالمحافظة أسوة ببقية مديريات المحافظة، وعندما تخاطبنا مع صندوق النظافة ردوا علينا بأنه لا يوجد أي مخصص مالي للمديرية، وهذا الحال قائم منذ أكثر من عام، والمخصص المالي بيد السلطة وصندوق النظافة بالمحافظة، وقد لا يصدق أحد بأننا لا نملك (بوزة) لشفط مياه المجاري منذ عام 1990م، وكذلك لم نحصل على حقنا الوظيفي وكل ما نملكه من أياد عاملة جميعها أحيلت الى التقاعد حتى فرق النظافة، ولم يتم توظيف أياد عاملة بديلة.

وقد عملنا بقدر المستطاع على تشغيل بعض الأيادي العاملة ولكننا لم نوفر مخصصاتها المالية مما دفعنا للاستغناء عن تلك العمالة التي تعمل بنظام اليومية، وهذا خلف ما تشهده المديرية من ازدياد البيارات وكذلك اكتظاظ سوق أحور بالاكياس البلاستيكية والأتربة، وهذا الحال سيستمر إذا لم يتم إطلاق المخصص المالي وكذلك إنـزال فرق الرش الى المديرية للقضاء على البعوض، الذي سبب العديد من الامراض والاوبئة، وكذلك تزويدنا ببوزة لشفط مياه الصرف الصحي».

كتب/ صلاح ابولحيم