قيل عن الفضيلة

> «الأيام» القذافي أحمد عبدالله /عدن

> يقدم المعلم الأول ارسطو تعريفا للفضيلة مازال قائماً حتى يومنا هذا مفاده أنها وسط بين حدين أي أنها فعل معتدل يأخذ مكانه بوصفه على المستوى العملي يقع بين قطبين هما رذيلتين طالما أن أحدهما تفريط في السلوك والآخر إفراط فيه، كأن نقول مثلا بان فضيلة الشجاعة هي السلوك الوسطي ما بين الجبن والتهور، أو أن نعرف الكرم بوصفه فضيلة تتوسط البخل والإسراف. والتعريف الأرسطي مازال يحظى بقبول ثقافات متنوعة تختزل الفضيلة بوصفها الوسطية في السلوك أو كما تذهب العامة على نحو ما تنهج من تيسير للأشياء من أن خير الأمور أوسطها، بل إن هناك من يجعل ذلك نظاماً اخلاقياً يحكم حياته برمتها ويبشر به الآخرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى