السناتور الامريكي بايدن يعلن عزمه الترشيح لانتخابات الرئاسة

> واشنطن «الأيام» ريتشارد كوان :

>
جوزيف بايدن
جوزيف بايدن
قال جوزيف بايدن النائب الديمقراطي في مجلس الشيوخ الامريكي عن ولاية ديلاوير وأحد اصوات الحزب البارزة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والمنتقد الحاد لمعالجة الرئيس الامريكي جورج بوش لحرب العراق يوم أمس الأول الثلاثاء انه يعتزم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية عام 2008.

وقال بايدن قبيل انتهاء مؤتمر صحفي عبر الهاتف تركز حول العراق "اعتزم السعي إلى الترشيح وانوي وضع الالية المناسبة في وقت ما في شهر يناير كانون الاول كي اتمكن من جمع الاموال لهذا الغرض."

وينظر حاليا إلى النائبة هيلاري كلينتون في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك والسناتور الديمقراطي باراك اومبا النائب عن ولاية الينوي باعتبارهما المتنافسين المحتملين البارزين لترشيحات الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة التي ستتحدد في بدايات عام 2008,وتنتهي فترة ولاية بوش الحالية في يناير كانون الاول 2009 ولا يحق له الترشيح لفترة رئاسية ثالثة.

وسوف يدخل بايدن الذي سعي لخوض حملة الانتخابات الرئاسية لعام 1988 ولكنه توقف عام 1987 في غمرة اتهامات وجهت له بانتحال خطبه واعماله الاكاديمية المبكرة السباق الانتخابي بعد تواري بعض الديمقراطيين البارزين.

وأعلن السناتور ايفان بيه النائب عن ولاية انديانا في وقت سابق من الشهر الجاري عزمه خوض حملة عام 2008 للانتخابات الرئاسية. وجاء قراره بعد ان اجتذب النائب اوباما جماعات كبيرة من الجمهور في ولاية نيوهامبشير وهي واحدة من اولى الولايات التي سارعت الى اختيار مرشحين للانتخابات الرئاسية لعام 2008.

وتجعل نجومية النائبين اوباما وهيلاري كلينتون من الصعب على نواب ديمقراطيين اخرين حشد مشاركات في الحملة مطلوبة لخوض انتخابات رئاسية ناجحة.

ومن المتوقع أن يعلن السناتور جون ادواردز النائب السابق عن ولاية نورث كارولاينا ترشيحه هذا الاسبوع. وكان ادواردز مرشحا ديمقراطيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2004 الى جون كيري النائب الديمقراطي ايضا الذي لم يتمكن من الاطاحة ببوش.

ومع عدم ظهور بوادر لانتهاء الحرب التي لا تحظى بشعبية في العراق في حين يفكر بوش في زيادة محتملة لاعداد القوات الامريكية المقاتلة هناك يحتمل ان تحظى قضية العراق بمزيد من الاهتمام في السباق الانتخابي لعام 2008 بعد ان ساهمت هذه القضية في فوز الحزب الديمقراطي في انتخابات الكونجرس الامريكي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.

وباعتباره الرئيس القادم للجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ سيكون أمام بايدن منبر لانتقاد معالجة بوش لحرب العراق,وقال بايدن إن لجنته تعتزم اجراء جلسات تحظى باهتمام كبير وتستغرق ثلاثة اسابيع بدءا من يوم التاسع من يناير كانون الثاني.

وانتقد بايدن دعوة الديمقراطيون الى دعم القوات المقاتلة في العراق وقال للصحفيين "كسرنا العراق بالفعل. ونوشك أن نكسر الجيش الامريكي."

ويستعد بوش إلى إعلان سياسة جديدة بشأن العراق في بداية يناير كانون الاول.

وقال بايدن (64 عاما) الذي انتخب في مجلس الشيوخ للمرة الاولى عام 1972 إن بوش يجب أن يتبع توصيات مجموعة دراسة العراق المكونة من الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة والتي دعت الى تقليل الوجود العسكري الامريكي لتشجيع العراقيين على تحمل المسؤولية لتوطيد تسوية سياسية بين العشائر المتحاربة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى