> ذكر مساعدو الامير ويليام أمس الثلاثاء أن الامير البريطاني يريد "أكثر من أي شيء آخر" من مصوري الصحف الكف عن ملاحقة صديقته كيت ميدلتون,ويأتي ذلك بعد أن اصطف أكثر من 20 مصورا وخمسة فرق من مصوري التليفزيون أمام منزل ميدلتون وسط العاصمة البريطانية لندن أمس الثلاثاء من أجل التقاط صورة لصديقة الامير بمناسبة عيد ميلادها الخامس والعشرين.

وصرح متحدث باسم كلارينس هاوس، مقر الامير في لندن، بأن الامير يريد وضع حد للاهتمام المتواصل بحياة ميدلتون من جانب المصورين.

وقال ديكي أربيتر الذي كان مساعدا ملكيا في السابق إن المضايقات التي تعرضت لها ميدلتون تشبه تلك التي تعرضت لها الاميرة الراحلة ديانا عام 1980 بعد أن خطبت للامير تشارلز.

وأوضح أربيتر لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) "حدث شيء مشابه لديانا ،أميرة ويلز، في فترة خطوبتها. والان وبعد مرور سنوات عدة يحدث الشيء نفسه بالضبط. إنهم لم يتعلموا الدرس".

يذكر أن القصر الملكي نفى مرارا خطوبة وشيكة بين الامير ويليام، الذي بدأ هذا الاسبوع أول يوم له في الخدمة العسكرية ضابطا عاملا بالجيش، وصديقته ميدلتون.

وتردد أن محاميي ميدلتون ،التي تعمل وكيل مشتريات لسلسلة محلات جيكسو للازياء ،يحاولون الان استخدام أسلوب الاقناع بدلا من اللجوء إلى إجراء قانوني من أجل حمايتها.

وفي الوقت نفسه أعرب كلارينس هاوس عن ترحيبه أمس الثلاثاء بقرار "نيوز انترناشيونال" ،مجموعة الشركات الاعلامية التي يملكها ميردوخ والتي تضم صحف "التايمز" و"صن" و"نيوز أوف زا وورلد"، بفرض حظر على نشر الصور التي يلتقطها المصورون الذين يلهثون وراء المشاهير أوما يطلق عليهم (مصورو البابارازي) وهي صور لا يلتقطها مصورو تلك الصحف.

وتابع قائلا " نشعر بالسرور لموافقة "نيوز انترناشيونال" على وقف استغلال مثل هذه الصور التي يلتقطها مصورو المشاهير.. إن ما يريده الامير، أكثر من أي شيء آخر، هو أن يكف المصورون الصحفيون عن مضايقتها".

وقال معلقون إنه إذا التزمت "نيوز انترناشيونال" بهذا الحظر الذاتي فإن الطلب الدولي على صور المصورين الصحفيين سوف يتراجع تلقائيا.