> سول «الأيام» رويترز :
اقترح رئيس كوريا الجنوبية روه مو هيون أمس الثلاثاء تعديلا دستوريا يتيح للرؤساء البقاء في مناصبهم لفترتين مدة كل منهما أربع سنوات بدلا من فترة واحدة مدتها خمس سنوات حاليا.
وقال روه إن هناك توافقا في الآراء يسمح بإجراء هذا التعديل قبل انتهاء فترة ولايته في أوائل عام 2008. ولكن بما أنه تم انتخابه بموجب الدستور الحالي فإن أي تغيير لن يستفيد منه سوى من يخلفه في هذا المنصب.
وأضاف في مؤتمر صحفي نادر نقله التلفزيون "أقترح فترتين رئاسيتين مدة كل منهما أربع سنوات... الفترة الواحدة التي تستمر خمس سنوات والتي تم إقرارها عام 1987 كانت تهدف إلى منع الحكم لفترة طويلة وقد حققت غرضها."
وقال روه الذي من سلطاته اقتراح تعديل دستوري على البرلمان لإجراء اقتراع عليه إنه سيمارس هذا الحق قريبا لإتاحة وقت كاف لمن يخلفه في الرئاسة للاستفادة من هذا التغيير.
وكان رد الفعل العام المبدئي إيجابيا. وأظهر استطلاع سريع أجراه واحد من أكبر مواقع الانترنت فور إعلان هذا القرار موافقة ثلثي المشاركين في الاستطلاع.
ويعتقد عدد متزايد من الأكاديميين والساسة أن الوقت حان للتخلي عن نظام فترة الرئاسة الواحدة والذي فرض لضمان استقرار عملية الخلافة السياسية في بلد لا تتغير فيه المناصب العليا في العادة إلا عن طريق الانقلاب أو الاغتيال.
وقال روه إن النظام الحالي أضعف السلطة التنفيذية وإنه سبب في بعض الأحيان "أزمة وطنية".
وقال محللون إن رئاسة روه التي لا تحظى بشعبية -إذ إن نسبة تأييده تقل عن 15 في المئة- مهدت الطريق أمام التغيير إلى نظام الفترتين.
وتم تبني الدستور الحالي عام 1987 في إطار حل سياسي توصل إليه الحكام العسكريون بعد صيف من الاحتجاجات الشعبية الدامية للمطالبة بإنهاء نظام الحكم السلطوي.
ويتطلب تعديل الدستور موافقة ثلثي أعضاء البرلمان ثم إجراء استفتاء عام.
وقال روه إن هناك توافقا في الآراء يسمح بإجراء هذا التعديل قبل انتهاء فترة ولايته في أوائل عام 2008. ولكن بما أنه تم انتخابه بموجب الدستور الحالي فإن أي تغيير لن يستفيد منه سوى من يخلفه في هذا المنصب.
وأضاف في مؤتمر صحفي نادر نقله التلفزيون "أقترح فترتين رئاسيتين مدة كل منهما أربع سنوات... الفترة الواحدة التي تستمر خمس سنوات والتي تم إقرارها عام 1987 كانت تهدف إلى منع الحكم لفترة طويلة وقد حققت غرضها."
وقال روه الذي من سلطاته اقتراح تعديل دستوري على البرلمان لإجراء اقتراع عليه إنه سيمارس هذا الحق قريبا لإتاحة وقت كاف لمن يخلفه في الرئاسة للاستفادة من هذا التغيير.
وكان رد الفعل العام المبدئي إيجابيا. وأظهر استطلاع سريع أجراه واحد من أكبر مواقع الانترنت فور إعلان هذا القرار موافقة ثلثي المشاركين في الاستطلاع.
ويعتقد عدد متزايد من الأكاديميين والساسة أن الوقت حان للتخلي عن نظام فترة الرئاسة الواحدة والذي فرض لضمان استقرار عملية الخلافة السياسية في بلد لا تتغير فيه المناصب العليا في العادة إلا عن طريق الانقلاب أو الاغتيال.
وقال روه إن النظام الحالي أضعف السلطة التنفيذية وإنه سبب في بعض الأحيان "أزمة وطنية".
وقال محللون إن رئاسة روه التي لا تحظى بشعبية -إذ إن نسبة تأييده تقل عن 15 في المئة- مهدت الطريق أمام التغيير إلى نظام الفترتين.
وتم تبني الدستور الحالي عام 1987 في إطار حل سياسي توصل إليه الحكام العسكريون بعد صيف من الاحتجاجات الشعبية الدامية للمطالبة بإنهاء نظام الحكم السلطوي.
ويتطلب تعديل الدستور موافقة ثلثي أعضاء البرلمان ثم إجراء استفتاء عام.