18 يناير القادم حفل تدشين فعاليات مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة لعام 2007
> تعز «الأيام» خاص:
> في تصريح للأستاذ فيصل سعيد فارع، مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أوضح أن برنامج المؤسسة للعام 2007م الذي سيعلن خلال حفل تدشينه الذي سيقام يوم الخميس الموافق 18 يناير الحالي سيشمل ما يتصل بأنشطة منتدى السعيد الثقافي بمحاضراته وندواته ومؤتمراته وورش عمله، التي ستطال موضوعات في المجالات الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والثقافية والإبداعية،سيشارك في تناول محاورها نخبة متميزة من المثقفين والمتخصصين والمبدعين والمهتمين، كما سيتناول البرنامج ما يتصل بأوجه فعاليات (رواق السعيد للفنون) المختلفة سواء أكانت تلكم المتصلة بمعارض الفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية أو العروض السينمائية.
وبهذا الخصوص أشار الأخ مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة إلى أن رواق الفنون سيولي عناية في برنامجه لهذا العام للفنانين التشكيليين الشباب، إضافة إلى تواصل تنظيم مهرجان الفيلم الاوربي الذي شهدت تعز في العام المنصرم أولى دورات عرضه بمشاركة المؤسسة في تنظيمه الذي اتصف بنجاح عال وإقبال كبيرين، إضافة إلى تنظيم أسابيع لأفلام عربية وأجنبية.
وسيحفل برنامج فعاليات السعيد للعام 2007م كما أكد على ذلك الاستاذ فيصل بافتتاح مجالات نشاط جديدة في المؤسسة التي تضيف جديدا في كل عام الى مجالاتها، حيث سيتم افتتاح قسم للمسكوكات النقدية اليمنية خلال كامل فترات وأطوار التاريخ اليمني قديمه ووسيطه وحديثه، إضافة الى ما سيشهده برنامج المؤسسة من فعاليات ترتفع الى مصاف خصوصية هذا العام في تاريخ المؤسسة لتوافقه مع حلول الذكرى العاشرة لتاسيس المؤسسة حيث سيشهد مهرجان السعيد الثقافي العاشر 23 ابريل - 7 مايو تكريم من سينالون شرف الفوز بجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دروتها العاشرة، التي أصبحت فيها الجوائز 8 بإضافة جائزتي الهندسة والتكنولوجيا والآثار والعمارة اليها، وكذا زيادة حقل التربية الى جائزة السعيد للعلوم الانسانية والاجتماعية بعد أن كانت خلال الدورات التسع السابقة ستاً، كما سيشهد هذا العام الاعلان عن الجائزة بعد أن خرجت من المحلية الى الفضاء العربي وفقا لقرار مجلس أمناء الجائزة بهذا الخصوص وهو ما يمثل نقله نوعية.
وحسب الاستاذ فيصل فإن عناية المؤسسة بالبحث العلمي ستتزايد في هذا العام بتكاثر اعداد من سينالون دعم صندوق السعيد لدعم البحث العلمي، و لاحظنا تزايد أعداد من نالوا دعمه عاما بعد آخر منذ أعلن عن إنشائه. وقد أشار الاستاذ مدير السعيد للعلوم والثقافة الى أن معرض تعز الدولي للكتاب وتقنية المعلومات سيشهد هذا العام حضورا متميزا لناشرين عرب وأجانب لم يشاركوا في دورات المعرض الاربع السابقة، ونوه مدير عام السعيد بأنه يجرى حالياً تحديث موقع المؤسسة على الشبكة العنكبوتية ليصبح ممثلا اكثر اقتدارا عن المؤسسة مما هو عليه حالياً، مشيراً الى ان تكنولوجيا المعلومات في المؤسسة والتي تم الاخذ بتقنياتها منذ بداية نشاطها ستصبح نوعية أكثر فأكثر وهو ما سيتجلى عبر زيادة وتطوير استخدامات هذه التكنولوجيا في انشطة المؤسسة بعامة ومكتبة السعيد بخاصة التي سيضاف الى مقتنياتها المزيد وستصبح البرمجيات المستخدمة فيها اكثر تطورا وخصوصية وسينقل ما بها من موجودات كثيرة كما ونوعا الى كافة المهتمين بوضعها على موقع المؤسسة على الانترنت بمعاني ودلالات ذلك الكبيرة اضافة إلى الكثير من الإصدارات الجديدة للمؤسسة.
كما سيشهد العام 2007م توسيع دائرة علاقات المؤسسة العربية والدولية بآثار ذلك إيجابا على المشهد الثقافي والعلمي، ومن ذلك تفعيل الاتفاقيات المبرمة ونظيراتها عبر العمل على تنفيذها على الارض وكذا إبرام اتفاقات جديدة للتعاون الثنائي أبرزها ما سيتم إبرامه مع مؤسسة جمعة الماجد للثقافة والتراث بالامارات العربية المتحدة، إضافة إلى خروج المكتبة الدولية بمكتبة السعيد الى النور عبر تفعيل علاقات المؤسسة مع المنظمات الدولية والإقليمية وجعل إصداراتها متاحة لكافة المهتمين كما سيتيح هذا التواصل بالآخر الاقتراب من معين الفكر المتصل باليمن في المكتبات الدولية حيث سيرفد مركز السعيد للتراث المعرفي والابداعي بما يمكن الحصول عليه منها وهو ما يأتي في اطار اهتمامات المؤسسة بالتراث والذي منه تنظيم المعرض الثاني للصناعات الحرفية اليمينة كشكل من أشكال رعاية المؤسسة لذلك وحيث إيجاد منافذ تسويقية لمنتجاتها هو أحد ممكنات إقالتها من عثراتها.
ان ما سلف هو غيض من فيض من برامج وانشطة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة خلال العام 2007م التي تأمل من خلالها أن تضيف جديدا نوعيا وكميا الى المشهد الثقافي والعلمي اليمني، الذي هو بحاجة ماسة الى الكثير والكثير من كافة الفاعلين فيه، سواء أكانوا جهات رسمية أو أهلية حسب تأكيد الاستاذ فيصل سعيد فارع، مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في ختام تصريحه الصحفي.
وبهذا الخصوص أشار الأخ مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة إلى أن رواق الفنون سيولي عناية في برنامجه لهذا العام للفنانين التشكيليين الشباب، إضافة إلى تواصل تنظيم مهرجان الفيلم الاوربي الذي شهدت تعز في العام المنصرم أولى دورات عرضه بمشاركة المؤسسة في تنظيمه الذي اتصف بنجاح عال وإقبال كبيرين، إضافة إلى تنظيم أسابيع لأفلام عربية وأجنبية.
وسيحفل برنامج فعاليات السعيد للعام 2007م كما أكد على ذلك الاستاذ فيصل بافتتاح مجالات نشاط جديدة في المؤسسة التي تضيف جديدا في كل عام الى مجالاتها، حيث سيتم افتتاح قسم للمسكوكات النقدية اليمنية خلال كامل فترات وأطوار التاريخ اليمني قديمه ووسيطه وحديثه، إضافة الى ما سيشهده برنامج المؤسسة من فعاليات ترتفع الى مصاف خصوصية هذا العام في تاريخ المؤسسة لتوافقه مع حلول الذكرى العاشرة لتاسيس المؤسسة حيث سيشهد مهرجان السعيد الثقافي العاشر 23 ابريل - 7 مايو تكريم من سينالون شرف الفوز بجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دروتها العاشرة، التي أصبحت فيها الجوائز 8 بإضافة جائزتي الهندسة والتكنولوجيا والآثار والعمارة اليها، وكذا زيادة حقل التربية الى جائزة السعيد للعلوم الانسانية والاجتماعية بعد أن كانت خلال الدورات التسع السابقة ستاً، كما سيشهد هذا العام الاعلان عن الجائزة بعد أن خرجت من المحلية الى الفضاء العربي وفقا لقرار مجلس أمناء الجائزة بهذا الخصوص وهو ما يمثل نقله نوعية.
وحسب الاستاذ فيصل فإن عناية المؤسسة بالبحث العلمي ستتزايد في هذا العام بتكاثر اعداد من سينالون دعم صندوق السعيد لدعم البحث العلمي، و لاحظنا تزايد أعداد من نالوا دعمه عاما بعد آخر منذ أعلن عن إنشائه. وقد أشار الاستاذ مدير السعيد للعلوم والثقافة الى أن معرض تعز الدولي للكتاب وتقنية المعلومات سيشهد هذا العام حضورا متميزا لناشرين عرب وأجانب لم يشاركوا في دورات المعرض الاربع السابقة، ونوه مدير عام السعيد بأنه يجرى حالياً تحديث موقع المؤسسة على الشبكة العنكبوتية ليصبح ممثلا اكثر اقتدارا عن المؤسسة مما هو عليه حالياً، مشيراً الى ان تكنولوجيا المعلومات في المؤسسة والتي تم الاخذ بتقنياتها منذ بداية نشاطها ستصبح نوعية أكثر فأكثر وهو ما سيتجلى عبر زيادة وتطوير استخدامات هذه التكنولوجيا في انشطة المؤسسة بعامة ومكتبة السعيد بخاصة التي سيضاف الى مقتنياتها المزيد وستصبح البرمجيات المستخدمة فيها اكثر تطورا وخصوصية وسينقل ما بها من موجودات كثيرة كما ونوعا الى كافة المهتمين بوضعها على موقع المؤسسة على الانترنت بمعاني ودلالات ذلك الكبيرة اضافة إلى الكثير من الإصدارات الجديدة للمؤسسة.
كما سيشهد العام 2007م توسيع دائرة علاقات المؤسسة العربية والدولية بآثار ذلك إيجابا على المشهد الثقافي والعلمي، ومن ذلك تفعيل الاتفاقيات المبرمة ونظيراتها عبر العمل على تنفيذها على الارض وكذا إبرام اتفاقات جديدة للتعاون الثنائي أبرزها ما سيتم إبرامه مع مؤسسة جمعة الماجد للثقافة والتراث بالامارات العربية المتحدة، إضافة إلى خروج المكتبة الدولية بمكتبة السعيد الى النور عبر تفعيل علاقات المؤسسة مع المنظمات الدولية والإقليمية وجعل إصداراتها متاحة لكافة المهتمين كما سيتيح هذا التواصل بالآخر الاقتراب من معين الفكر المتصل باليمن في المكتبات الدولية حيث سيرفد مركز السعيد للتراث المعرفي والابداعي بما يمكن الحصول عليه منها وهو ما يأتي في اطار اهتمامات المؤسسة بالتراث والذي منه تنظيم المعرض الثاني للصناعات الحرفية اليمينة كشكل من أشكال رعاية المؤسسة لذلك وحيث إيجاد منافذ تسويقية لمنتجاتها هو أحد ممكنات إقالتها من عثراتها.
ان ما سلف هو غيض من فيض من برامج وانشطة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة خلال العام 2007م التي تأمل من خلالها أن تضيف جديدا نوعيا وكميا الى المشهد الثقافي والعلمي اليمني، الذي هو بحاجة ماسة الى الكثير والكثير من كافة الفاعلين فيه، سواء أكانوا جهات رسمية أو أهلية حسب تأكيد الاستاذ فيصل سعيد فارع، مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة في ختام تصريحه الصحفي.