بحث سبل الاستثمار في مجال الاستزراع السمكي والروبيان في اليمن
أثناء زيارة المستثمر لمركز أبحاث علوم البحار
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك:
> 
التقى الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن يوم أمس بمكتبه بالأخ يوسف محمد بن سبت، رئيس الاتحاد الكويتي لاستزراع الأسماك والروبيان في دولة الكويت,وخلال اللقاء تم بحث سبل التعاون في مجال الاستثمار والاستزراع السمكي، وتم التطرق إلى التسهيلات التي تقدمها الدولة في هذا الجانب.
وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ يوسف محمد بن سبت: «هذه أول زيارة لي إلى اليمن وإن شاء الله ستكون بداية عمل في مشاريع استثمارية في مجال الاستزراع السمكي والروبيان.
الفكرة هي عبارة عن قيام بعض المشاريع الاستثمارية في عدة محافظات في اليمن، وإن شاء الله نوفق في عمل بعض المزارع الإنتاجية لاستزراع الجمبري والأسماك وكذا اللؤلؤ وهذا الهدف الأساسي، وكافة مشاريعنا هي مشاريع صديقة للبيئة وإن شاء الله سيصبح هناك تعاون بين الأبحاث الموجودة في الكويت واليمن وبعض دول شرق آسيا، فتبادل المعلومات شيء أساسي بين الدول العربية. وأنا أتمنى أن يكون هناك انفتاح كبير في هذا المجال وخصوصاً ونحن في الوطن العربي نعاني من قلة الاهتمام في مجال الاستزراع السمكي، ونتمنى من الآن أن تبدأ صحوة لدى المسئولين في جميع الدول العربية للاهتمام بهذا المجال، خصوصاً أن الأسماك والجمبري بدأ المخزون الاستراتيجي لهما على مستوى العالم يقل، فلا بد من الانتباه لهذا الشيء والتوجه إلى الاستزراع سواء كان بحريا أو بأحواض على اليابسة ولكنها قريبة من البحار».
وأضاف «وخلال وجودي بعدن زرت عدة أماكن وهي مركز أبحاث علوم البحار في عدن وقد رافقنا د. أسامة الماس الذي شرح لنا سير العمل في المركز وغازي الأحمر، مدير عام مكتب وزارة الثروة السمكية، وزرت عدداً من المواقع البحرية وأخذت بعض العينات من الماء والتربة لعمل التحاليل عليها، ونتمنى أن تعطينا هذه العينات والتحاليل انطباعاً جيداً على التربة والماء ونسبة الملوحة ودرجة الحرارة.
والاستزراع هو عمل أحواض سواء بحرية أو برية نجمع فيها الأسماك وخاصة الأسماك المطلوبة في بعض الدول مثلاً في اليمن سمك الديرك مرغوب فيها، ونقوم باستزراع هذه الأسماك لسد النقص الموجود في السوق وهذا يحد من ارتفاع الأسعار، ونحاول أن لا تكون الأسعار مرتفعة على المستهلك وبنفس الوقت تكون هذه الأحواض متكاملة أو تكون أحواضا للتربية والتسمين وتأخذ اليرقات من المركز وتعمل على تفقيسها، ولكن يفضل للمستثمرين أن يأخذ كل ما هو مطلوب من يرقات من قبل المركز المتخصص في هذا المجال.
بالنسبة لمركز الأبحاث فموقعه ممتاز وفيه معدات وفيه إمكانيات ولكنه يحتاج لدعم مادي لأن مراكز البحوث محتاجة لسيولة متوفرة على مدار السنة.
وخلال لقائي بالمحافظ قدم بعض البيانات والتنبيهات التي نستطيع أن نسير في ضوئها لعمل مشروع، ومنها كيفية تقديم الطلب وعرضه على المركز وبدوره المركز يـعـمل دراسة ويتم رفعه للجهات المختصة».
محافظ عدن خلال لقائه المستثمر الكويتي في مجال الاستزراع السمكي أمس
وفي تصريح لـ «الأيام» قال الأخ يوسف محمد بن سبت: «هذه أول زيارة لي إلى اليمن وإن شاء الله ستكون بداية عمل في مشاريع استثمارية في مجال الاستزراع السمكي والروبيان.
الفكرة هي عبارة عن قيام بعض المشاريع الاستثمارية في عدة محافظات في اليمن، وإن شاء الله نوفق في عمل بعض المزارع الإنتاجية لاستزراع الجمبري والأسماك وكذا اللؤلؤ وهذا الهدف الأساسي، وكافة مشاريعنا هي مشاريع صديقة للبيئة وإن شاء الله سيصبح هناك تعاون بين الأبحاث الموجودة في الكويت واليمن وبعض دول شرق آسيا، فتبادل المعلومات شيء أساسي بين الدول العربية. وأنا أتمنى أن يكون هناك انفتاح كبير في هذا المجال وخصوصاً ونحن في الوطن العربي نعاني من قلة الاهتمام في مجال الاستزراع السمكي، ونتمنى من الآن أن تبدأ صحوة لدى المسئولين في جميع الدول العربية للاهتمام بهذا المجال، خصوصاً أن الأسماك والجمبري بدأ المخزون الاستراتيجي لهما على مستوى العالم يقل، فلا بد من الانتباه لهذا الشيء والتوجه إلى الاستزراع سواء كان بحريا أو بأحواض على اليابسة ولكنها قريبة من البحار».
وأضاف «وخلال وجودي بعدن زرت عدة أماكن وهي مركز أبحاث علوم البحار في عدن وقد رافقنا د. أسامة الماس الذي شرح لنا سير العمل في المركز وغازي الأحمر، مدير عام مكتب وزارة الثروة السمكية، وزرت عدداً من المواقع البحرية وأخذت بعض العينات من الماء والتربة لعمل التحاليل عليها، ونتمنى أن تعطينا هذه العينات والتحاليل انطباعاً جيداً على التربة والماء ونسبة الملوحة ودرجة الحرارة.
والاستزراع هو عمل أحواض سواء بحرية أو برية نجمع فيها الأسماك وخاصة الأسماك المطلوبة في بعض الدول مثلاً في اليمن سمك الديرك مرغوب فيها، ونقوم باستزراع هذه الأسماك لسد النقص الموجود في السوق وهذا يحد من ارتفاع الأسعار، ونحاول أن لا تكون الأسعار مرتفعة على المستهلك وبنفس الوقت تكون هذه الأحواض متكاملة أو تكون أحواضا للتربية والتسمين وتأخذ اليرقات من المركز وتعمل على تفقيسها، ولكن يفضل للمستثمرين أن يأخذ كل ما هو مطلوب من يرقات من قبل المركز المتخصص في هذا المجال.
بالنسبة لمركز الأبحاث فموقعه ممتاز وفيه معدات وفيه إمكانيات ولكنه يحتاج لدعم مادي لأن مراكز البحوث محتاجة لسيولة متوفرة على مدار السنة.
وخلال لقائي بالمحافظ قدم بعض البيانات والتنبيهات التي نستطيع أن نسير في ضوئها لعمل مشروع، ومنها كيفية تقديم الطلب وعرضه على المركز وبدوره المركز يـعـمل دراسة ويتم رفعه للجهات المختصة».