برلماني يدعو لتحرك بريطاني بشأن معتقلي خليج جوانتانامو
> لندن «الأيام» رويترز :
> دعا برلماني بريطاني لتدخل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لدى الرئيس الأمريكي جورج بوش في محاولة لتأمين الإفراج عن بريطاني معتقل منذ فترة طويلة في معتقل خليج جوانتانامو الأمريكي في كوبا.
وقال إدوارد ديفي عضو البرلمان عن الحزب الليبرالي في ساعة متأخرة أمس الأول ان محامي بشر الراوي يعتقدون ان صحته العقلية تتدهور بسرعة بعد أربعة أعوام من اعتقاله هناك للاشتباه به في عمل إرهابي.
وأضاف ديفي ان الراوي المواطن العراقي الذي يعيش في بريطانيا منذ عدة أعوام كان يعرف رجل الدين الراديكالي أبو قتادة ولكن قال انه يعتقد ان الراوي بريء من أي تهمة.
وأقام أبو قتادة دعوى قضائية ضد محاولات بريطانيا ترحيله إلى الأردن التي أدين فيها غيابيا بتهم الضلوع في مخططات إرهابية,وأثار ديفي نقاشا في البرلمان بشأن مصير الراوي.
وخلال النقاش سأل ديفي إيان مكارتني الوزير بوزارة الخارجية عما إذا كان سيطلب من بلير "أن يثير بصورة عاجلة قضية بشر مع الرئيس الأمريكي للمساعدة في تأمين الإفراج الفوري عن بشر كي يعود إلى المملكة المتحدة."
وقال مكارتني ان هناك "قضايا حساسة ومعقدة" خاصة بالقضية وان النقاشات تستغرق وقتا.
وأمنت بريطانيا الإفراج عن جميع مواطنيها التسعة المحتجزين في خليج جوانتانامو في كوبا. ولكنها تقول انها ليست ملتزمة بالسعي من أجل افراج عن الآخرين الذين يعيشون في بريطانيا.
ورفضت المحاكم البريطانية جهودا قانونيا اجراها اقارب المقيمين في بريطانيا ومنهم الراوي كي تبذل الحكومة جهودا من أجل الإفراج عنهم.
ولكن وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو كتب لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس العام الماضي طالبا الإفراج عن الراوي.
وقال ديفي ان الراوي وصل إلى بريطانيا قبل 23 عاما فرارا من نظام الرئيس العراقي صدام حسين. وحصل جميع أفراد أسرة الراوي على الجنسية البريطانية ولكنه احتفظ بجنسيته العراقية أملا في استعادة أملاك العائلة في يوم من الأيام في العراق.
وأضاف ديفي ان الراوي وصديقا له اعتقلا على يد سلطات جامبيا لدى وصولهما إلى ا لمطار هناك في أواخر 2002. وسلما لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية ونقلا إلى أفغانستان قبل نقلهما إلى خليج جوانتانامو.
وقال إدوارد ديفي عضو البرلمان عن الحزب الليبرالي في ساعة متأخرة أمس الأول ان محامي بشر الراوي يعتقدون ان صحته العقلية تتدهور بسرعة بعد أربعة أعوام من اعتقاله هناك للاشتباه به في عمل إرهابي.
وأضاف ديفي ان الراوي المواطن العراقي الذي يعيش في بريطانيا منذ عدة أعوام كان يعرف رجل الدين الراديكالي أبو قتادة ولكن قال انه يعتقد ان الراوي بريء من أي تهمة.
وأقام أبو قتادة دعوى قضائية ضد محاولات بريطانيا ترحيله إلى الأردن التي أدين فيها غيابيا بتهم الضلوع في مخططات إرهابية,وأثار ديفي نقاشا في البرلمان بشأن مصير الراوي.
وخلال النقاش سأل ديفي إيان مكارتني الوزير بوزارة الخارجية عما إذا كان سيطلب من بلير "أن يثير بصورة عاجلة قضية بشر مع الرئيس الأمريكي للمساعدة في تأمين الإفراج الفوري عن بشر كي يعود إلى المملكة المتحدة."
وقال مكارتني ان هناك "قضايا حساسة ومعقدة" خاصة بالقضية وان النقاشات تستغرق وقتا.
وأمنت بريطانيا الإفراج عن جميع مواطنيها التسعة المحتجزين في خليج جوانتانامو في كوبا. ولكنها تقول انها ليست ملتزمة بالسعي من أجل افراج عن الآخرين الذين يعيشون في بريطانيا.
ورفضت المحاكم البريطانية جهودا قانونيا اجراها اقارب المقيمين في بريطانيا ومنهم الراوي كي تبذل الحكومة جهودا من أجل الإفراج عنهم.
ولكن وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو كتب لوزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس العام الماضي طالبا الإفراج عن الراوي.
وقال ديفي ان الراوي وصل إلى بريطانيا قبل 23 عاما فرارا من نظام الرئيس العراقي صدام حسين. وحصل جميع أفراد أسرة الراوي على الجنسية البريطانية ولكنه احتفظ بجنسيته العراقية أملا في استعادة أملاك العائلة في يوم من الأيام في العراق.
وأضاف ديفي ان الراوي وصديقا له اعتقلا على يد سلطات جامبيا لدى وصولهما إلى ا لمطار هناك في أواخر 2002. وسلما لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية ونقلا إلى أفغانستان قبل نقلهما إلى خليج جوانتانامو.