اشتباكات بين نشطاء من بنجلادش والشرطة

> داكا «الأيام» أنيس أحمد :

>
نقل امرأة اصيبت في الاشتباكات
نقل امرأة اصيبت في الاشتباكات
اشتبكت الشرطة مع نشطاء سياسيين يلقون حجارة وقنابل في داكا عاصمة بنجلادش أمس الثلاثاء مما أسفر عن إصابة العشرات في اليوم الثالث من تعطيل وسائل النقل الذي جرت الدعوة إليه لتعطيل الانتخابات.

واندلعت الاشتباكات في منطقة فاكيرابول في داكا عندما تحدى نشطاء حظرا شاملا على المسيرات والاجتماعات الحاشدة وحاولوا اقتحام حواجز أقامتها الشرطة والقيام بمسيرة صوب قصر الرئاسة.

وقال مصور رويترز رفيق الرحمن "إنها معركة شرسة مستمرة منذ ساعتين والنشطاء يفجرون قنابل ويلقون حجارة على الشرطة التي تطلق أعيرة مطاطية وغازات مسيلة للدموع."

وذكر رفيق الرحمن وشهود آخرون أن القتال امتد بعد ذلك إلى شارع بانجاباندو المجاور حيث حاولت الشرطة اقتحام مقر حزب رابطة عوامي ولكن صدها نشطاء من الحزب كانوا يلقون قنابل.

وقال شاهد "غطى الدخان من القنابل محلية الصنع والغازات المسيلة للدموع المنطقة وهرع الناس بحثا عن أماكن للاحتماء بها."

وأضاف أن 60 فردا على الأقل أصيبوا واعتقلت الشرطة العشرات,وأصيب نحو 130 شخصا منذ يوم الأحد الماضي في اشتباكات بين الشرطة وأتباع تحالف متعدد الأحزاب يقوده حزبه رابطة عوامي والذي يقاطع الانتخابات العامة المقررة في 22 يناير كانون الثاني. ويقول التحالف إن الحكومة المؤقتة التي تنظم الانتخابات فشلت في ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وتستعد الشرطة تحسبا لوقوع المزيد من أعمال العنف في الوقت الذي توعد فيه تحالف الأحزاب بقيادة الشيخة حسينة رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة حزب رابطة عوامي باغلاق الطرق المؤدية إلى قصر الرئيس إياج الدين أحمد الذي يرأس أيضا الحكومة المؤقتة.

وقال عبد الجليل أمين عام حزب رابطة عوامي إنهم سيتحدون أي حظر يعلن وسيواصلون خططهم في القيام باحتجاجات. ودعا زعماء التحالف والعاملين به على مقاومة الانتخابات وحث الناخبين على مقاطعة المراكز الانتخابية.

قوات الشرطة تعتقل احد المتظاهرين وتقوم بضربه بالعصا
قوات الشرطة تعتقل احد المتظاهرين وتقوم بضربه بالعصا
ولكن عبد المنان بهيان أمين عام حزب بنجلادش الوطني الذي ترأسه رئيسة الوزراء السابقة البيجوم خالدة ضياء منافسة الشيخة حسينة الرئيسية حث العاملين بالحزب على احباط أي محاولة لتعطيل الانتخابات.

وقال "أي أحد من حقه مقاطعة الانتخابات ولكن ليس من حق أحد مقاومتها."

وأنهت البيجوم خالدة فترة رئاستها للوزراء التي استمرت خمسة أعوام بنهاية أكتوبر تشرين الأول وسلمت السلطة للحكومة المؤقتة.

وسرى تعطيل وسائل النقل في شتى أنحاء البلاد بشكل كبير وتعطلت خدمات السكك الحديدية والعبارات كما استمر توقف الشحنات من الموانيء وأغلقت الأعمال والمدارس أبوابها.

ويزعم تحالف الأحزاب الذي دعا إلى تعطيل وسائل النقل أن إياج الدين يحابي البيجوم خالدة وأن حكومته المؤقتة فشلت في تهيئة أجواء مناسبة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة. ويريد التحالف من إياج الدين الاستقالة ولكنه يرفض.

(شارك في التغطية نظام أحمد) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى