قاضية تستبعد مسؤولين ملكيين من هيئة المحلفين في قضية ديانا

> لندن «الأيام» مايكل هولدن :

>
الأميرة ديانا
الأميرة ديانا
أمرت قاضية تشرف على تحقيق رسمي في وفاة الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد في عام 1997 امس باستبعاد مسؤولين من أي هيئة محلفين تبحث كيفية وفاتهما,ووفقا لعريضة تعود للقرن السادس عشر فإنه نظرا لإن ديانا كانت جزءا من الأسرة الملكية حينما توفيت فإن أي هيئة محلفين ستتألف من أعضاء من الأسرة المالكة.

ولكن في جلسة استماع للاستجوابات لتحديد كيفية وفاة أمس الأول الإثنين قالت القاضية إليزابيث باتلر سلوس ان ذلك لن يكون ملائما.

وقال الأميران وليام وهاري ابنا الأميرة ديانا الراغبان في إلقاء كل هذه التكهنات وراء ظهريهما في بيان مكتوب ان الاستجواب الذي طال انتظاره سيكون "مفتوحا ونزيها وشفافا" وسيستكمل بأسرع ما يمكن.

ومنذ وقوع الحادث ترددت كثير من نظريات المؤامرة التي تفيد بانهما قتلا لان علاقتهما كانت تسبب حرجا للعائلة المالكة البريطانية.

وقبل ثلاثة أسابيع توصل تحقيق أجرته الشرطة البريطانية بان حادث السيارة الذي وقع في باريس كان حادثا وان أمس الأول الإثنين لم يكونا ضحيتين لمؤامرة قتل.

وتوصل تحقيق فرنسي استغرق عامين للنتيجة ذاتها ولكن القانون البريطاني ينص على وجوب إجراء تحقيقات لمعرفة أسباب الوفاة حينما لا تكون الوفاة لأسباب طبيعية.

وقال جون نوتينج المحامي عن الملكة إليزابيت انه "لن يكون من المرغوب بل ربما من البغيض" ان يكون هناك مسؤولون ملكيون في هيئة المحلفين وان الاحتياج إلى تدقيق محايد تماما يعني إن من الملائم بصورة أكبر ان يكون أعضاء الهيئة من العامة.

وأيدت باتلر سلوس التي تنظر فيما إذا كان من المتعين ان تكون هناك هيئة محلفين أساسا ذلك قائلة "سيكون من غير الملائم لي تماما أن أطلب هيئة محللين من ا لأسرة الملكية."

وتسببت وفاة (أميرة القلوب) التي طلقت من ولي العهد البريطاني الامير تشارلز في حزن شديد للبريطانيين.

وتوفيت ديانا عن عمر يناهز 36 عاما ودودي وسائقهما هنري بول حينما تحطمت سيارتهم من طراز مرسيدس التي كانت تسير بسرعة كبيرة في نفق في باريس هربا من ملاحقة المصورين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى