اللوبي اليهودي في بريطانيا يجدد اتهاماته لـ «بي.بي.سي» بالانحياز إلى العرب
> «الأيام» عن «الخليج»
> تجددت الأزمات بين جماعات الضغط اليهودية في بريطانيا وهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وسط اتهامات للهيئة بأنها منحازة للفلسطينيين على حساب "إسرائيل".
وجاءت هذه الاتهامات بعد الكشف عن مذكرة أعدها رئيس التحرير المختص بشؤون الشرق الأوسط في الـ"بي.بي.سي" جيرمي بوين الى كبار المسؤولين في الهيئة، يوجه فيها اللوم الى "إسرائيل" بسبب إجراءاتها التعسفية وفرضها لعقوبات مالية ضد حكومة حماس.
وأكد بوين في هذه المذكرة التي تم تسريبها الى صحيفة "جويش كرونيكل" اليهودية ان الإجراءات التي تتخذها الحكومة "الإسرائيلية" تؤدي الى اندلاع العنف في الضفة الغربية وغزة.
ووصف بوين رئيس الوزراء "الإسرائيلي" ايهود أولمرت بأنه ليس إلا "بطة عرجاء".وقد فجرت مجموعات اللوبي اليهودي الموالية لـ"إسرائيل" الأزمة الجديدة حيث طالبت مرة أخرى بإعادة النظر في تغطية الـ"بي.بي.سي" وضرورة التزامها بالانصاف "بدلاً من التعصب ضد "إسرائيل"".
ولكن جيرمي بوين أصر على أن هذه المذكرة لا تعكس سياسة الـ"بي.بي.سي" وتم إعدادها لإطلاع الصحافيين في الهيئة حول القصص الإخبارية المتوقعة عن النزاع الفلسطيني - "الإسرائيلي".
وكانت المذكرة قد وجهت أساساً الى نائب المدير العام لـ"بي.بي.سي" مارك بايفورد.وكان بوين قد حذر في مذكرته من "ان المجتمع الفلسطيني يعاني الآن من الانقسام والانهيار، وان ذلك يرجع الى وفاة الأمل نتيجة للنشاطات التي تمارسها القوات العسكرية "الإسرائيلية"، وكذلك مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات".
وحذر من ان "المشكلة قد تفاقمت بعد العقوبات المالية التي فرضتها "إسرائيل" والتي تؤدي الى تدمير المؤسسات الفلسطينية".
ودافع بوين عن المذكرة قائلاً انها تعتبر جزءاً من عمله، قائلاً انه لا يقبل المزاعم القائلة بأنه قد وجه الانتقادات فقط الى "إسرائيل"، وقال انه يعتقد ان الشرق الأوسط يمر بفترة تتسم بالخطورة، وان أولمرت يبحث عن أفكار جديدة، بينما تمر الأراضي الفلسطينية بمرحلة الانقسامات الداخلية.
يذكر ان الـ"بي.بي.سي" كانت قد أجرت دراسة مكثفة استغرقت عدة أشهر بعد اتهامات من كل من الفلسطينيين و"إسرائيل" بالانحياز. وقد استخلصت الدراسة ان الـ"بي.بي.سي" بريئة من هذه الاتهامات، وانها تلتزم الموضوعية والتوازن في تغطيتها لأحداث الشرق الأوسط.
وقد تم تعيين بوين في هذا المنصب الجديد من أجل الحرص على استمرار الموضوعية والانصاف، وكذلك إعداد المزيد من الموضوعات والتقارير التي تهدف الى زيادة تسليط الأضواء على النزاع الفلسطيني - "الإسرائيلي".
وجاءت هذه الاتهامات بعد الكشف عن مذكرة أعدها رئيس التحرير المختص بشؤون الشرق الأوسط في الـ"بي.بي.سي" جيرمي بوين الى كبار المسؤولين في الهيئة، يوجه فيها اللوم الى "إسرائيل" بسبب إجراءاتها التعسفية وفرضها لعقوبات مالية ضد حكومة حماس.
وأكد بوين في هذه المذكرة التي تم تسريبها الى صحيفة "جويش كرونيكل" اليهودية ان الإجراءات التي تتخذها الحكومة "الإسرائيلية" تؤدي الى اندلاع العنف في الضفة الغربية وغزة.
ووصف بوين رئيس الوزراء "الإسرائيلي" ايهود أولمرت بأنه ليس إلا "بطة عرجاء".وقد فجرت مجموعات اللوبي اليهودي الموالية لـ"إسرائيل" الأزمة الجديدة حيث طالبت مرة أخرى بإعادة النظر في تغطية الـ"بي.بي.سي" وضرورة التزامها بالانصاف "بدلاً من التعصب ضد "إسرائيل"".
ولكن جيرمي بوين أصر على أن هذه المذكرة لا تعكس سياسة الـ"بي.بي.سي" وتم إعدادها لإطلاع الصحافيين في الهيئة حول القصص الإخبارية المتوقعة عن النزاع الفلسطيني - "الإسرائيلي".
وكانت المذكرة قد وجهت أساساً الى نائب المدير العام لـ"بي.بي.سي" مارك بايفورد.وكان بوين قد حذر في مذكرته من "ان المجتمع الفلسطيني يعاني الآن من الانقسام والانهيار، وان ذلك يرجع الى وفاة الأمل نتيجة للنشاطات التي تمارسها القوات العسكرية "الإسرائيلية"، وكذلك مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات".
وحذر من ان "المشكلة قد تفاقمت بعد العقوبات المالية التي فرضتها "إسرائيل" والتي تؤدي الى تدمير المؤسسات الفلسطينية".
ودافع بوين عن المذكرة قائلاً انها تعتبر جزءاً من عمله، قائلاً انه لا يقبل المزاعم القائلة بأنه قد وجه الانتقادات فقط الى "إسرائيل"، وقال انه يعتقد ان الشرق الأوسط يمر بفترة تتسم بالخطورة، وان أولمرت يبحث عن أفكار جديدة، بينما تمر الأراضي الفلسطينية بمرحلة الانقسامات الداخلية.
يذكر ان الـ"بي.بي.سي" كانت قد أجرت دراسة مكثفة استغرقت عدة أشهر بعد اتهامات من كل من الفلسطينيين و"إسرائيل" بالانحياز. وقد استخلصت الدراسة ان الـ"بي.بي.سي" بريئة من هذه الاتهامات، وانها تلتزم الموضوعية والتوازن في تغطيتها لأحداث الشرق الأوسط.
وقد تم تعيين بوين في هذا المنصب الجديد من أجل الحرص على استمرار الموضوعية والانصاف، وكذلك إعداد المزيد من الموضوعات والتقارير التي تهدف الى زيادة تسليط الأضواء على النزاع الفلسطيني - "الإسرائيلي".