السنيورة يبحث الازمة السياسية اللبنانية ومؤتمر باريس-3 في الرياض
العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز يستقبل رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة
> الرياض «الأيام» ا.ف.ب :
> 
استقبل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز أمس السبت رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بعيد وصوله الى الرياض لاجراء محاثات حول الازمة اللبنانية ومؤتمر باريس-3 لمساعدة لبنان اقتصاديا، على ما اعلن مصدر سعودي رسمي.
وقال هذا المصدر لوكالة فرانس برس ان المحادثات ستتمحور حول "تطورات الوضع في لبنان والجهود المذولة لحل الازمة السياسية بين الحكومة والمعارضة" بالاضافة الى "الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر باريس-3".
واعلن مصدر في وزارة الخارجية السعودية ان "وزيري الخارجية الامير سعود الفيصل والمالية ابراهيم العساف سيشاركان في مؤتمر باريس -3 لتاكيد الدعم السعودي للبنان في المؤتمر".
ووصل السنيورة الذي يقوم بجولة عربية، الى السعودية آتيا من مصر حيث اعلن ان المبادرة العربية هي "المبادرة الجدية الوحيدة" حاليا للتوصل الى حل للازمة في لبنان، داعيا الى تشجيعها.
واشار الى ان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى "على استعداد للذهاب الى لبنان لمناقشة المبادرة ومتابعة العمل على تطويرها بما يحقق تقدمها".
وكان موسى قام بمهمة مساع حميدة في بيروت خلال كانون الاول/ديسمبر الماضي بين الغالبية المناهضة لسوريا والمعارضة القريبة من دمشق وطهران، لكنه غادر بيروت دون التمكن من تحقيق نتائج.
واعلن وزير الخارجية السعودي أمس السبت ان اعادة احياء هذه الوساطة "مرهون بموافقة الفرقاء اللبنيانيين على المقترحات التي تضمنتها"، مشددا على دعمه لجهود موسى.
ومنذ الاول من كانون الاول/ديسمبر، تنظم المعارضة اللبنانية التي تضم حزب الله واحزابا مسيحية، اعتصاما مفتوحا في وسط بيروت للمطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان وفد من حزب الله زار الرياض في كانون الاول/ديسمبر واعلن الحزب مذاك انه يمكن للسعودية ان تؤدي دور الوساطة في الازمة.
واكد الامير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايطالي ماسيمو داليما الذي يزور السعودية ان المملكة "تقف على نفس المسافة من كل الفرقاء اللبنانيين شريطة ان يكونوا ملتزمين بوحدة وسيادة لبنان والرغبة بحل المشاكل بالطرق السلمية والحوار البناء".
وفي اطار الجولة العربية التي استهلها في القاهرة، سيقوم رئيس الوزراء اللبناني بزيارة الى الكويت الاحد، وسيزور قطر والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بالاضافة الى الاردن، بحسب مصدر حكومي لبناني.
وسيدرس مؤتمر باريس 3 المساعدة المنوي تقديمها الى الحكومة اللبنانية التي قدمت خطة تهدف الى خفض الدين العام في لبنان البالغ نحو 41 مليار دولار (حوالى 180% من اجمالي الناتج الداخلي).
العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز يستقبل رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة
وقال هذا المصدر لوكالة فرانس برس ان المحادثات ستتمحور حول "تطورات الوضع في لبنان والجهود المذولة لحل الازمة السياسية بين الحكومة والمعارضة" بالاضافة الى "الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر باريس-3".
واعلن مصدر في وزارة الخارجية السعودية ان "وزيري الخارجية الامير سعود الفيصل والمالية ابراهيم العساف سيشاركان في مؤتمر باريس -3 لتاكيد الدعم السعودي للبنان في المؤتمر".
ووصل السنيورة الذي يقوم بجولة عربية، الى السعودية آتيا من مصر حيث اعلن ان المبادرة العربية هي "المبادرة الجدية الوحيدة" حاليا للتوصل الى حل للازمة في لبنان، داعيا الى تشجيعها.
واشار الى ان الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى "على استعداد للذهاب الى لبنان لمناقشة المبادرة ومتابعة العمل على تطويرها بما يحقق تقدمها".
وكان موسى قام بمهمة مساع حميدة في بيروت خلال كانون الاول/ديسمبر الماضي بين الغالبية المناهضة لسوريا والمعارضة القريبة من دمشق وطهران، لكنه غادر بيروت دون التمكن من تحقيق نتائج.
واعلن وزير الخارجية السعودي أمس السبت ان اعادة احياء هذه الوساطة "مرهون بموافقة الفرقاء اللبنيانيين على المقترحات التي تضمنتها"، مشددا على دعمه لجهود موسى.
ومنذ الاول من كانون الاول/ديسمبر، تنظم المعارضة اللبنانية التي تضم حزب الله واحزابا مسيحية، اعتصاما مفتوحا في وسط بيروت للمطالبة بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وكان وفد من حزب الله زار الرياض في كانون الاول/ديسمبر واعلن الحزب مذاك انه يمكن للسعودية ان تؤدي دور الوساطة في الازمة.
واكد الامير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايطالي ماسيمو داليما الذي يزور السعودية ان المملكة "تقف على نفس المسافة من كل الفرقاء اللبنانيين شريطة ان يكونوا ملتزمين بوحدة وسيادة لبنان والرغبة بحل المشاكل بالطرق السلمية والحوار البناء".
وفي اطار الجولة العربية التي استهلها في القاهرة، سيقوم رئيس الوزراء اللبناني بزيارة الى الكويت الاحد، وسيزور قطر والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان بالاضافة الى الاردن، بحسب مصدر حكومي لبناني.
وسيدرس مؤتمر باريس 3 المساعدة المنوي تقديمها الى الحكومة اللبنانية التي قدمت خطة تهدف الى خفض الدين العام في لبنان البالغ نحو 41 مليار دولار (حوالى 180% من اجمالي الناتج الداخلي).