أكد ما نشرته «الأيام» .. مصدر أمني يكشف أن الملثم بسوق سباح أحد الفارين من سجن الأمن السياسي
ياسر الحميقاني
> صنعاء «الأيام» خاص:
>
كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية أمس النقاب عن أن الشخص الملثم والمدجج ببندقية وقنابل يدوية والذي تم ملاحقته في سوق سباح بمحافظة أبين صباح أمس للتعرف على هويته وبادر بإلقائه قنبلة على رجال الأمن أسفرت عن إصابة ضابطين هما الرائد حسين أحمد الخضر والرائد حسين عبدالله ثابت، هو أحد المطلوبين أمنيا والهاربين من سجن الأمن السياسي بصنعاء.. حسب ما نشرته «الأيام» في عددها الصادر أمس وفي ما يلي ننشر تصريح المصدر الأمني بوزارة الداخلية:
«صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية في تمام الساعة 00:11 صباح يوم الأحد الموافق 14/1/2007م من خلال متابعة الأجهزة الأمنية للعناصر المطلوبة والفارين من سجن الأمن السياسي فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من رصد أحد المطلوبين في مديرية سباح محافظة أبين حيث اشتبهت أجهزة الأمن بشخص ملثم ويحمل سلاحا آليا وعند استيقافه للتأكد من هويته بادر بإطلاق النار وقام برمي قنبلة يدوية على رجال الأمن مما اضطر رجال الأمن الى اطلاق النار وأسفر ذلك عن إصابة اثنين من ضباط الأمن وإصابة المطلوب بإصابة بليغة توفي على اثرها.
وأوضح المصدر أن المطلوب كان يحمل سلاحا آليا مع ثلاث خزنات ذخيرة وقنبلتين يدويتين وعددا من البطائق الشخصية المزورة بالاضافة إلى كيس بداخلة ملابس نسائية، واتضح أن الشخص الذي لقي حتفه اثناء المقاومة يدعى ياسر ناصر الحميقاني وهو احد العناصر الفارة من سجن الأمن السياسي والمطلوب القبض عليها وأحد الذين شاركوا في التخطيط للأعمال الارهابية التي تعرضت لها بلادنا خلال المرحلة الماضية.
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية سوف تواصل متابعة العناصر الارهابية الفارة التي ارتكبت جرائم في حق الوطن ما لم تبادر تلك العناصر إلى تسليم نفسها لأجهزة العدالة طبقا للقانون والدستور.
كما تحذر وزارة الداخلية من يقوم بتوفير الحماية أو ايواء أي من تلك العناصر وستعتبره شريكا في التخطيط والتنفيذ لتلك الأعمال التخريبية التي استهدفت المنشآت النفطية والحيوية في بلادنا».
ياسر الحميقاني
«صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية في تمام الساعة 00:11 صباح يوم الأحد الموافق 14/1/2007م من خلال متابعة الأجهزة الأمنية للعناصر المطلوبة والفارين من سجن الأمن السياسي فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من رصد أحد المطلوبين في مديرية سباح محافظة أبين حيث اشتبهت أجهزة الأمن بشخص ملثم ويحمل سلاحا آليا وعند استيقافه للتأكد من هويته بادر بإطلاق النار وقام برمي قنبلة يدوية على رجال الأمن مما اضطر رجال الأمن الى اطلاق النار وأسفر ذلك عن إصابة اثنين من ضباط الأمن وإصابة المطلوب بإصابة بليغة توفي على اثرها.
وأوضح المصدر أن المطلوب كان يحمل سلاحا آليا مع ثلاث خزنات ذخيرة وقنبلتين يدويتين وعددا من البطائق الشخصية المزورة بالاضافة إلى كيس بداخلة ملابس نسائية، واتضح أن الشخص الذي لقي حتفه اثناء المقاومة يدعى ياسر ناصر الحميقاني وهو احد العناصر الفارة من سجن الأمن السياسي والمطلوب القبض عليها وأحد الذين شاركوا في التخطيط للأعمال الارهابية التي تعرضت لها بلادنا خلال المرحلة الماضية.
وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية سوف تواصل متابعة العناصر الارهابية الفارة التي ارتكبت جرائم في حق الوطن ما لم تبادر تلك العناصر إلى تسليم نفسها لأجهزة العدالة طبقا للقانون والدستور.
كما تحذر وزارة الداخلية من يقوم بتوفير الحماية أو ايواء أي من تلك العناصر وستعتبره شريكا في التخطيط والتنفيذ لتلك الأعمال التخريبية التي استهدفت المنشآت النفطية والحيوية في بلادنا».