بقعة زيت قد تمثل دليلا جديدا على مكان طائرة اندونيسية مفقودة

> بارو «الأيام» كراك بالينجي :

>
والدة احدى المضيفات تدعوا لها بعد العثور على اجزاء صغير من حطام الطائرة أمس
والدة احدى المضيفات تدعوا لها بعد العثور على اجزاء صغير من حطام الطائرة أمس
قال مسؤول أمس الإثنين إن عمال انقاذ اندونيسيين جابوا البحار بحثا عن طائرة تجارية فقدت قبل اسبوعين امكنهم العثور على بقعة زيت يعتقد انها من الطائرة المختفية,وعثر على أجزاء صغيرة من حطام الطائرة بوينج 737-400 التابعة لشركة ادام للطيران في الايام القليلة الماضية طافية في البحر او جرفتها الامواج الى شواطيء قبالة جزيرة سولاويزي.

وكانت الطائرة قد اختفت من على شاشات الرادار في يوم رأس السنة وعلى متنها 102 شخص,وقال المارشال الجوي ايدي سويانتو قائد قاعدة جوية في ماكاسار عاصمة سولاويزي حيث يجري تنسيق البحث انه عثر على وقود الطائرة في البحر قبالة ماجين في سولاويزي.. وقال لرويترز "هذا يعطينا فكرة واضحة عن مكان وجود القطع الأكبر للطائرة مثل الجناحين."

وأشار مسؤولون الى أن الطائرة ربما سقطت في البحر قبالة ساحل سولاويزي لتتحطم الى قطع صغيرة,وقال مسؤول انه عثر يوم أمس الأول على بعض الشعر البشري وأجزاء من فروة الرأس ربما تعود لركاب الطائرة المفقودة.

وقال مسلمين وهو مسؤول إنقاذ في ماكاسار بالهاتف ان البقايا ارسلت لإجراء اختبارات الحمض النووي عليها. ويمكن ان يستغرق الأمر يومين او ثلاثة,عثر على جزء من أحد جناحي الطائرة ليلة السبت الماضي.

وبعد مضي اسبوع لم يعثر خلاله على اي اثر للطائرة عثر صياد على الجزء الخاص بجهاز التوازن لذيل الطائرة البوينج يوم الثلاثاء الماضي بعد أن علق في شباكه قبالة ساحل لوجيي عند الساحل الغربي لسولاويزي,ولايزال اقارب الضحايا الملتاعين يتشبثون بالأمل أمس الإثنين وبعضهم يشارك في عمليات البحث.

وقال تي.آيه. براتا (55 عاما) الذي شارك في عمليات البحث قبالة بارو وهي بلدة ساحلية تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر شمالي ماساكار "اريد ان أرى بنفسي عملية البحث. بعد ان عثروا على اجزاء الطائرة اصبحت فرص العثور على اي ناجين ضئيلة للغاية."

وكانت ابنته فيراواتي كاتارينا التي تعمل مضيفة جوية على متن الطائرة,واضاف "لكن مازالت آمل ان تحدث معجزة او على الاقل أعود بجثمانها إلى موطنها."

وقال سويانتو الذي يرأس عملية البحث في وقت سابق انه بالنظر إلى ان معظم اجزاء الطائرة التي عثر عليها حتى الان صغيرة فإن من المستبعد ان تكون اي جثة قد خرجت من هذه الكارثة كاملة كقطعة واحدة."

ورغم احتمال تحطم الطائرة البوينج فإن سفنا بحرية اندونيسية تساعدها سفينة امريكية تحاول رصد جسم الطائرة الذي يمكن أن يكون لا يزال يحتوي على الصندوق الأسود الذي يشتمل على أدلة تفسر سبب الكارثة.

والصندوق الاسود مصمم على نحو يجعله يصدر اشارات لمدة 30 يوما للمساعدة في الرصد لكن من المرجح انه سيكون من العسير جدا تحديد الموقع في مياه عمقها 1700 متر في تلك المنطقة.

وقال ايرتاتا لانانج وهو محقق من لجنة سلامة النقل الوطنية ان البحرية من سنغافورة نشرت اربعة اجهزة رصد تحت المياه للمساعدة في العثور على الصندوق الاسود للطائرة.

وقال لانانج ان فريقه لم يمكنه تبين سبب تحطم الطائرة لحين العثور على معظم اجزائها.

كما يقدم المساعدة ستة محققين امريكيين من شركة بوينج وشركة جنرال اليكتريك لصناعة محركات الطائرات والسلطات الجوية الامريكية.

وكانت الطائرة متجهة من سورابايا في جاوة الشرقية إلى مانادو في سولاويزي عندما اختفت وسط أحوال جوية سيئة في الأول من يناير كانون الثاني.

ولم ترسل الطائرة إشارة استغاثة وإن كان الطيار أبلغ عن قلقه بشأن الأحوال الجوية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى