> أقامت جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا مساء أمس الأول بقاعة المعارض والمؤتمرات الدولية بالمكلا حفلاً فنياً وثقافياً على شرف زيارة الأخ محمد بن علي القتبي، وزير الدولة محافظ ظفار بسلطنة عمان الشقيقة والوفد المرافق له وبحضور الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت ووكيل المحافظة عمير مبارك عمير ود. أحمد عمر بامشموس، وعدد من أعضاء مجلس النواب والمجلس المحلي للمحافظة وأعضاء مجلس الجامعة ورجال حكومة ومجتمع، وكذا ما يقرب من (299) طالباً وطالبة عمانية يتلقون الدراسة في عدد من كليات جامعة حضرموت.

وفي بداية الحفل الساهر الذي افتتح بآيات من الذكر الحكيم، قام د. أحمد عمر بامشموس، رئيس الجامعة بتقديم (درع الجامعة) لضيف اليمن والمحافظة الأخ محمد بن علي القتبي احتفاء به وكذا تقديراً لعمق العلاقات المتنامية وأيضاً ترحيباً من جامعة حضرموت بهذه الزيارة.

وقد عبر الطلاب العمانيون في كلمة ألقتها الطالبة بلقيس بنت أحمد العوائد، تدرس بالمستوى الرابع بكلية التربية، بزيارة الأخ وزير الدولة العماني، مشيرة إلى أن هذه الزيارة أدخلت السرور في نفوس الطلاب العمانيين بحضرموت وعلاقتهم الدافئة على الدوام ببلدهم الأول عمان والثاني اليمن، حيث أشادت بمستوى الدراسة والتبادل الثقافي والعلاقات الاجتماعية الرائعة للأسرة الحضرمية والعمانية، مؤكدة أن هذا يعبر عن حقيقة أواصر القربى التليدة والعريقة ما بين الشعبين الجارين على مدى التاريخ ماضياً وحاضراً.

كما تضمن الحفل تقديم عدد من الفقرات الفنية والثقافية التي نظمها الطلاب العمانيون أنفسهم ومنها رقصات من التراث العماني (الهبوت والبرعة) بالإضافة إلى أنشودة (درة الأوطان) من كلمات الطالب عادل باعشن وأغنية من التراث الحضرمي وأيضاً من التراث المشترك للشعبين الشقيقين أغنية بعنوان (أهلاً يا منور الدار).

وقد عبر الوزير العماني الضيف محمد بن علي القتبي في أثناء حضوره الحفل وزيارة جامعة حضرموت، عن سروره وإشادته بالعلاقات والتطور الذي تشهده جامعة حضرموت وانطباع الطلاب عنها، مشيداً بالتراث اليمني والعماني المشترك، ومن جانبه قال د. أحمدعمر بامشموس، رئيس الجامعة:« إننا سعداء حقاً بهذه الزيارة باسم كل منتسبي الجامعة وفي عروس البحر العربي المكلا.

إن تشريف معالي الوزير العماني لنا ولقاءنا به هو صورة من الروائع التي نعتز بها في علاقات التاريخ والمصير والسلام والمحبة».