> في ضوء ما نشرته «الأيام» أمس حول وضعية مبنى مستشفى كرش أكد لـ «الأيام» مدير عام القبيطة الأخ أمين قراضة أنه غير راض عن الخلل الموجود موضحاً أن قيادة المديرية منذ أن تسلمت عملها قامت بتشكيل أكثر من لجنة للاطلاع على سير تنفيذ أعمال مبنى مستشفى كرش بعد أن تم توقيف صرف المخصصات المالية المرصودة للمقاول حتى يتم إنجاز عمله وفقاً للعقد وبطريقة سليمة واضطر بعدها الى تشكيل لجنة من المجلس المحلي في تاريخ 19/12/2006م برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي وعضوية الأخ رئيس لجنة الخدمات وتفاجأ حينها برفع تقرير مفاده أن نسبة الانجاز في العمل 97% وأن عمل المقاول كان جيداً وأوصت اللجنة بصرف جزء من مبلغ مبنى المستشفى للمقاول مع إلزامه بسرعة تلافي الملاحظات.

وأضاف قراضة :«الحقيقة أن مثل هذه الاختلالات والنواقص وعدم التنفيذ السليم يعود إلى المهندسين المكلفين من المحافظة وإشرافهم على تنفيذ العمل كون العقد أبرم مع المقاول من قبل المحافظة قبل أن تمنح الصلاحيات للمجالس المحلية بالمديريات، وأن نسبة 88% من المبلغ المعتمد لمبنى مستشفى كرش تم صرفه من قبل قيادة المحافظة وفي ضوء ما نشرته «الأيام» أمس فإننا قد عملنا على توقيف صرف المخصصات المعتمدة لمبنى المستشفى من ميزانية 2007م البالغة خمسة ملايين حتى يتم تقييم الخلل القائم أثناء التنفيذ وقد طلبنا لجنة من المهندسين الفنيين للوقوف على حقيقة التنفيذ السليم وسيتم اتخاذ اجراءات أخرى في ضوء تقرير المهندسين للاعمال التي يتم تنفيذها والاعمال التي نفذت بطريقة غير صحيحة ومناقضة للدراسات وجداول الكميات».