لماذا عتاب الأصدقاء؟

> «الأيام» أديب محمد السيد / لحج

> يجتاحني شعور مخيف ويطرق نافذة قلبي طارق متمكن بعد أن أوصد الباب أمامه، لا أشعر بذلك إلا عندما اشاهده وهو يتربع الساحة بمشيته السحرية وحركاته الطبيعية الصادرة مع كل خطوة يخطوها. أكتم أنفاسي وأنا أشاهد تلك النظرات الحانية ثم آخذ نفسا طويلا جدا. أحاول أن أتماسك وأتماسك الا أنني لا أستطيع، تنهار قواي ويتفلت مني شعوري.. فمن منكم أيها البشر يلوم شعوري وينتقدني؟ إنه شعور يحسه كل فرد منا إلا الذين خلت منهم العاطفة والأحاسيس.

فمع كل هذا الغرام إلا أنني لم أجرؤ يوما على مصارحته، خصوصا وأن قلبي ممتلك منذ ثلاث سنوات بعد اقتراني فانا امجد حالي وقلبي لم يسكنه إلا واحد، ولكن الغرام يتملكني بشدة فيزعزع أركاني ويصهرني ليجمع أشلاء من جسدي فيهيج إحساسي هيجان اللا معقول حتى أن بعض اصدقائي يعاتبوني بشدة: أنت متزوج، فأجيبهم بأني عليل الهوى، فلم أجد منهم من يتفهم حالي الكل من حولي يعاتبني فلماذا يظلمونني وكل ذلك خارج إرادتي.

فبماذا عساي أن أقابل تلك النظرات بغير ذلك الشعور الذي يتعبني ويمرضني وأنا لا ذنب لي إلا أن هذا شعوري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى