ما إن تهيأ الجميع لانطلاق دوري الاولى الذي جاء على خلفية اجتماع اتحاد كرة القدم بالاندية في صنعاء الا وفاجأ الاتحادُ الاندية بالتأجيل لمدة اسبوع دون اعطاء مبررات او اسباب حتى لا تسقط المصداقية وتبقى على هيبة اصحاب القرار الذين اكدوا مرارا وتكرارا استعدادهم الكامل لدوران الكرة وانطلاق الموسم الغائب.

التأجيل الذي جاء بعد ايام فقط من الاجتماع دخل في خانة التخلف الرياضي الذي مازال مرافقا لنا ونحن نسير انشطتنا الرياضية المصابة بداء العشوائية التي جعلتنا محلك سر وان جاءت خطوة فهي لا تكون الا الى الخلف، القرار المعمم بالتواريخ فقط دون الخوض في: لماذا وليش تم التأجيل في التدشين يؤكد حالة الاستحياء التي يبدو انها ارتسمت على القائمين على الوضع الذين اتجه تفكيرهم صوب الخليجي الثامن عشر والتواجد فيه الذي يأتي توقيته متزامنا مع انطلاق الدوري بتوقيته وبفارق يوم فقط، مما جعل اتخاذ القرار يأتي بعيدا عن تجمع الاندية التي بعثت مندوبيها وسد الباب امام اي احتمالات قد تأتي بخربطة او ما شابه والكل في الامارات.

شيء مؤسف وصول الامر الى ذلك المنحنى الذي سار عليه فبعد ما طلب من الاندية الاستعداد لخوض مباراتها الاولى كان التأجيل صدمة توجد حالة من فقدان التوازن عند اللاعبين الذين سيظلون ايضا في شتات ما بين انطلاق المباريات من عدمه في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، بحكم سفر الكثير من عناصر النفوذ في اتحاد كرة القدم.

علينا ان ننظر الى الأيام القادمة وما ستأتي به في اطلاق سراح المباريات الذي يبدو انه مربوط ومرهون بفض اشتباكنا مع احداث العرس الخليجي الثامن عشر.