رياح الجولان نقلت وثائق من الاسرائيليين إلى سوريا!

> «الأيام» عن «النهار»:

> أربكت الرياح القوية في هضبة الجولان المحتلة الجيش الاسرائيلي بعدما حملت معها عبر الحدود الى سوريا وثائق خاصة بطريقة اطلاق صواريخ أميركية مضادة للطائرات تسلمها الجيش الاسرائيلي حديثا. وأوردت صحيفة "معاريف" ان "الصواريخ الحديثة جداً وصلت قبل شهر الى اسرائيل في صناديق خاصة احتوت أيضاً على ارشادات الاستخدام والتركيب التي صنفت، بناء على طلب الجيش الاميركي، سرية جداً، الا انها تناثرت على مساحات واسعة من هضبة الجولان حيث كان جنود اسرائيليون يجربونها. وحملتها الرياح لتضعها في أيدي الجيش السوري المرابط على الجانب الآخر من الحدود" .

وبدأ ضباط كبار في الجيش الاسرائيلي تحقيقا لمعرفة كيفية حصول الحادثة المربكة، خصوصاً ان الكتيبة المضادة للطائرات كانت ستلغى كلياً، غير ان نشوب الحرب مع لبنان جعل الجيش يراجع موقفه من هذه الكتيبة المزودة صواريخ قديمة يعود تاريخ انتاجها الى التسعينات من القرن الماضي، ويقرر تزويدها صواريخ متطورة جداً، وذلك في اطار "العبر المستفادة من تلك الحرب" .

وقال ضابط إن "الاحراج لا يقتصر على الساحة الداخلية، بل يتجاوزها الى العلاقات الاسرائيلية - الاميركية"، مؤكداً انها "ليست المرة الاولى التي تجد فيها اسرائيل نفسها مجبرة على تبرير ضياع وثائق سرية اميركية".

وأضاف ان الاميركيين غاضبون جداً من طريقة ادارة الامور في الجيش الاسرائيلي، وخصوصاً الامن الميداني، اذ لا يعقل ان تحمل الرياح وثائق سرية الى "أرض العدو".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى