خلال لقائه بإدارة مشروع تطوير التعليم العالي ووفد جامعة دليفت الهولندية .. وزير التعليم العالي يشدد على أهمية الوضوح والشفافية في استخدام أموال القروض والمساعدات

> صنعاء «الأيام» أنس سنان:

> أكد د. صالح علي باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الاستخدام الامثل للقروض والمساعدات التي تقدمها الدول الشقيقة والصديقة لبلادنا,وشدد على ضرورة الوضوح والشفافية في استخدام المال في تنفيذ المشاريع بما يعزز الثقة والمصداقية لدى الأشقاء والأصدقاء ويحقق الاستفادة القصوى منها.

جاء ذلك خلال لقائه امس الاحد بوفد جامعة دليفت للتكنولوجيا الهولندية برئاسة البروفيسور بريت فيرز رئيس المركز الاستشاري لتقنية المعلومات بالجامعة الذي يتولى إنشاء مركز تقنية معلومات التعليم العالي في اليمن الممول من مؤسسة نوفك الهولندية.

واستعرض البروفيسور بريت فيرز الخطوات التي يقوم بها مركز الاستشارات بجامعة دليفت للاعداد لإنشاء المركز والمراحل التي سيمر بها المشروع.

واطلع الاخ الوزير على البرنامج التنفيذي لخطة العمل لتنفيذ المشروع الذي تبلغ تكلفته 4 ملايين دولار بتمويل من مؤسسة نوفك الهولندية.

وحث الأخ الوزير الجامعة الهولندية التي ستقوم بتنفيذ المشروع وكذلك إدارة مشروع تطوير التعليم العالي على التركيز على ثلاثة جوانب رئيسية هي إعطاء الاولوية للكادر اليمني في جميع مستويات المركز وتدريبهم وتأهيلهم على إدارة المركز والتعامل مع الانظمة والبرامج الحديثة، والاستفادة القصوى من الاموال المخصصة للمشروع بحيث لا يتم استهلاك جزء كبير منها في المرتبات وبدل السفر والتركيز على التجهيزات والبنية التحتية.. وإعداد انظمة ولوائح متميزة تواكب التطورات ووضع أسس حديثة تأخذ في الاعتبار المدى الطويل لضمان الاستمرارية والاستدامة.

من جهته قال الأخ عزيز الحدي، مدير مشروع تطوير التعليم العالي في اليمن إن مركز تقنية معلومات التعليـم العالي سيشكل نقلة نوعية للجامعات اليمنية الحكومية ومؤسسات التعليم العالي في اليمن.

منوها بأن الجامعات اليمنية تفتقر إلى البنية التحتية لشبكة المعلومات وما تزال تعمل وفقا للآلية اليدوية القديمة في حفظ البيانات والمعلومات.

وأشار الحدي إلى أن مركز تقنية المعلومات سيقوم بتوفير بنية تحتية متكاملة لشبكة معلومات تربط الجامعات بالوزارة وتربطها فيما بينها وتسهل عملية التواصل بين الإدارة والموظفين والاساتذة والطلاب وكذلك يتم إدخال بيانات الطلاب ونتائجهم على شبكة الانترنت بالاضافة الى ادخال إنظمة التعليم الالكتروني.

وأكد أن إنشاء المركز سيمكن الوزارة من الاشتراك بآلاف الدوريات الالكترونية والمجلات العلمية في العالم مجانا، وكذلك سيربط الجامعات اليمنية بالجامعات العربية والعالمية. موضحا أن الحكومة الصينية ستمول المرحلة الثانية من المشروع بمبلغ 4 ملايين دولار لتنفيذ شبكة الربط بين الجامعات.

وأشار إلى أن مشروع تطوير التعليم العالي أعد دراسة مشتركة مع الملحقية الثقافية بالسفارة الفرنسية لمساهمة الجانب الفرنسي في دعم مشروع تقنية معلومات التعليم العالي وأعرب عن أمله بأن يأتي رد إيجابي من الجانب الفرنسي لهذا الغرض.

حضر اللقاء د. محمد مطهر، نائب وزير التعليم العالي وم. لؤي الكبسي، منسق مشروع تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى