لقاح ضد سرطان البنكرياس قد يطيل عمر المرضى

> واشنطن «الأيام» رويترز :

> قال باحثون إن لقاحا ضد السرطان أنتج بمواصفات خاصة قد يساعد مرضى سرطان البنكرياس الذين لا توجد امامهم بدائل اخرى كثيرة لعلاج المرض المميت.

وقال دكتور دانييل لاهيرو وزملاؤه من جامعة جونز هوبكينز في بلتيمور في اجتماع لأخصائي سرطانات المعدة والأمعاء إن معظم المرضى الذين حصلوا على اللقاح عاشوا عامين إضافيين على الأقل.

وفي المرحلة الثانية للدراسة التي اشترك فيها 88 مريضا نجا 88 في المئة لمدة عام بينما عاش 76 في المئة منهم لمدة عامين.

وكان 63 في المئة من المرضى الذين عولجوا بتدخل جراحي وحده قد عاشوا عاما بينما لم يعش عامين من نفس المجموعة سوى 42 في المئة.

وقال لاهيرو في بيان "قراءتنا المبدئية تقول إن اللقاح ربما يقدم منفعة إضافية إلى العلاج الكيمائي والإشعاعي إلا أن هناك ضرورة لإجراء تجارب يجري إدراج المرضى فيها عشوائيا من أجل تأكيد تلك النتيجة."ويجرى العلاج الكيميائي والإشعاعي في الوقت نفسه بعد الجراحة.

ويعد سرطان البنكرياس أكثر الأورام تسببا في الوفاة,وتوقعت الجمعية الأمريكية للسرطان إن يتم اكتشاف 37170 حالة اصابة جديدة بهذا النوع من السرطان وانه سيقتل 33370.

وأنتج فريق لاهيرو لقاحا علاجيا وهو اللقاح الذي يكافح المرض بتعزيز النظام المناعي وليس بمنع المرض.

وقدم لاهيرو نتائج بحثه أمام منتدى سرطانات المعدة والأمعاء المنعقد باورلاندو في فلوريدا وترعاه الجمعية الأمريكية للمعدة والأمعاء والجمعية الامريكية للأورام الاكلينيكية والجمعية الامريكية للأشعة العلاجية والأورام وجمعية جراحات الأورام.

وأخذ فريق الدراسة خلايا من أورام وقتلوها بواسطة الإشعاع ثم حولوها جينيا حتى تتمكن من إنتاج مركب يدعى جي. إم - سي. إس. إف. ويجتذب هذا المركب خلايا المناعة لمكان اللقاح حيث تجد بروتينات سرطان البنكرياس وتتعلم كيفية التعرف عليها.

ثم تبحث خلايا المناعة بعد ذلك في بقية جسم المريض حيث يفترض أن تدمر خلايا ورم البنكرياس.

وعلى نفس الصعيد توصل باحثون إلى أن إضافة افاستين- وهو عقار يمنع امدادات الدم عن السرطانات- إلى العلاج الكيميائي العادي لا يساعد مرضى سرطان البنكرياس في العيش لفترة أطول.

واختبر دكتور هيدي كيندلر وزملاؤه من جامعة شيكاجو العقار افاستين المعروف باسم بيفاسيزوماب. وتبيع هذا العقار شركة روش وتنتجه شركة جينتيك في سان فرانسيسكو.

وأضافت المرحلة الثالثة من الدراسة التي أجريت على 600 مريض بسرطان البنكرياس العقار افاستين إلى عقارين عاديين وهما ايلي ليبي وجيمزار.

ولم يعش من تناول افاستين أطول ممن تناولوا جيمزار وحده. وعاش المرضى في المجموعتين قرابة ستة أشهر.

وقال كيندلر في بيان "هذه البيانات محبطة." وأضاف "هذه التجربة تقول بأن بيفازيكمب لا يساعد على النجاة عند المرضى المصابين بحالة متقدمة من سرطان البنكرياس."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى