عباس ومشعل يجتمعان في دمشق

> دمشق «الأيام» خالد يعقوب عويس :

>
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي برئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل
قال مساعدون للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل ان الزعيمين سيجتمعان في دمشق أمس الأحد لمحاولة تخفيف حدة الأزمة السياسية الفلسطينية.

وقال المفاوض الفلسطيني البارز صائب عريقات للصحفيين بعد لقاء بين عباس وفاروق الشرع نائب الرئيس السوري "سيعقد هذه الليلة الاجتماع بين الرئيس ابو مازن ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.

"نقاط الارتكاز الاساسية التي نريد ان نقولها باسم السيد الرئيس هي تحريم الاقتتال الداخلي وتحريم التحريض باي شكل من الاشكال والسعي لتشكيل حكومة وحدة قادرة على فك الحصار."

وقال عزت الرشق وهو مسؤول بارز بحركة حماس لرويترز ان حماس لا تتوقع ان يسفر الاجتماع عن التوصل الى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة.

وقال الرشق "هذا اللقاء سيكون لقاء سياسيا لاجل التأكيد على حرمة الدم الفلسطيني ورفض الاقتتال واستئناف الحوار لحل الخلافات الداخلية. لم يتم حتى الان اتفاق اساسي لتشكيل حكومة جديدة ولا نتوقع ان نشهد اتفاق الليلة لا زالت هناك خلافات على الموضوع الاساسي وهو كتاب التكليف."

وقال اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني انه لن تكون هناك ازمة جديدة ان لم يكن هناك اتفاق كامل.

وقال هنية للصحفيين في غزة انه تم الاتفاق على تسعين في المئة من القضايا مشيرا الى ان المسائل العالقة تشمل تلك الخاصة بجدول الاعمال السياسي والوزارات الرئيسية.

واضاف انهم سيتمكنون من خلال حوار اكثر تركيزا وشمولا من التوصل الى تفاهمات نهائية من شانها ان تمهد الارض لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وتأجل اجتماع بين عباس ومشعل كان من المقرر عقده في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بعد أن أخفق المسؤولون في تسوية الخلافات بشأن حكومة الوحدة الوطنية المقترحة وكيفية تعاملها مع مطالب الغرب.

لكن الشرع أجرى محادثات منفصلة مع كل من عباس ومشعل أمس الأحد لتسهيل عقد الاجتماع بين الزعيمين. وحضر المحادثات وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

وقال الرشق إن هناك جهودا سورية على أعلى مستوى لعقد هذا الاجتماع مضيفا أن المسؤولين السوريين يبذلون قصارى جهدهم لتقريب وجهات النظر بين الجانبين.

وأدى صراع على السلطة بين حماس وحركة فتح التي يتزعمها عباس الى اندلاع اعمال عنف في غزة والضفة الغربية بعد انهيار محادثات تشكيل حكومة وحدة اواخر العام الماضي ودعوة عباس الى اجراء انتخابات مبكرة.
وقال مسؤولون من حماس أمس الأول السبت ان الزعيمين سيناقشان الاسماء المرشحة لتولي وزارات الداخلية والمالية والخارجية في حكومة الوحدة المقترحة.

وتابعوا ان المحادثات التي جرت بين مساعدي عباس ومسؤولي حماس في الايام القليلة المنصرمة توصلت الى تفاهم على ان يقود رئيس الوزراء اسماعيل هنية الحكومة المقبلة.

وقال مسؤول فلسطيني رفيع في غزة أمس الأحد ان حماس وافقت على التخلي عن وزارة الداخلية لشخصية مستقلة وان وزارة المالية سيتولاها سلام فياض وهو مستقل.

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات سبقت اعلان عريقات إن المحادثات تتركز الآن على ما اذا كانت حماس ستستخدم كلمة (احترام) الاتفاقات المبرمة بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل ام (الالتزام بالاتفاقات),ووصل عباس الى دمشق أمس الأول السبت واجتمع مع الرئيس السوري بشار الاسد.

(شاركت في التغطية وفاء عمرو في القدس) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى