الرياضة تسامح أولا.. وقبل كل شيء

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالله مخير:

> الرياضة اخلاق عالية وسلوك حسن ووئام يسود منتسبيها وتنافس شريف يعم جميع الرياضيين ،وتعارف وعلاقات يكتسبها ممارسو الرياضة في كل زمان ومكان ،لأنه اصلاً لهذه المزايا والاسباب انشئت الرياضة باعتبارها منظومة تكاملية من القيم والاخلاق والجمال وسلامة العقل السليم في الجسم السليم، ولاغرو أن تلك الابجديات والنقاط التي دعت اليها الرياضة في مواثيقها وما افرزته على عشاقها من تسامح ووئام واخلاق عالية يتحلى بها رياضيو اليوم.

بيد أن ما نراه اليوم من عنتريات وفوضى وشغب في ملاعبنا ومؤسساتنا الرياضية يندى لها الجبين لان نزعة الانتقام وشهوة الكيدية والبغض وصلت بكلكلها الى باب الرياضة وعيني عينك وللعلم ليس هذا الشغب في كرة القدم بل تعداها الى العاب الظل المختلفة ويكفينا نموذجاً من هذا النوع الا وهي نطحة زيدان.

وما أثارته من زوبعة وتداعيات ووصمت متسببها الايطالي بأقبح الصفات وذمته كل الاوساط الرياضية نعم هذا حدث في كأس العالم الاخيرة 2006م اما في ملاعبنا العربية او في بلادنا حدث ولا حرج فهذا يعتدي على خصمه المنافس وذاك يضرب الحكم وآخر يفتعل حركات لا أخلاقية يؤذي بها الاخرين وهلم جرا من نماذج مشينة ابتليت بها رياضتنا وتوارثها البعض واعتاد عليها فلماذا لا نفكر في ايجاد علاقة حميمة بين المتنافسين .

ونؤمن برؤية منطقية الهزيمة والفوز وليبارك منا للآخر فوزه دون أي حوادث تذكر ، والتي غالباً ما تكون عقب كل مباراة وإذا عددنا أحداث شغب الملاعب التي لا حصر لها سيطول بنا المقام ولهذا فإننا نقول الرياضة تسامح اولاً وقبل كل شيء .. والرياضة فن وأخلاق فهل نستوعب ذلك؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى