مهاجم نصر الضالع هشام سيف ناشر لـ «الأيام الرياضي»:سر تألق نصر الضالع يكمن في حماسة لاعبيه وطموح إدارته ووفاء جماهيره الرائعة

> «الأيام الرياضي» شائف الحدي:

>
لقطة من مباراة نصر الضالع والشعلة وفيها المهاجم هشام سيف يقود هجمة
لقطة من مباراة نصر الضالع والشعلة وفيها المهاجم هشام سيف يقود هجمة
لاعب يتميز بموهبة كروية وطاقات إبداعية لم تتفجر بعد، يثق كثيراً بإمكاناته المهارية والفنية وقوته البدنية، لاعب طموح وحماسي لا يخشى تحصينات دفاع الخصوم، يعرفه الجميع بأسلوبه الجيد في المراوغة والتحكم بالكرة وقد استطاع هذا اللاعب ان يشق طريق النجومية بهدوء مع فريقه حتى صار لاعبا يشار إليه بالبنان وذا قدرات فنية جيدة، انه المهاجم الواعد هشام سيف ناشر (غزال الضالع) الذي تتعلق به الأبصار لحظة معانقة كراته الشباك، وهو موهبة كروية غير عادية في عطائها ، صغيرة في سنها، أبى إلا أن يكتب أول سطور شهادة ميلاده الكروي مع فريق نصر الضالع، الذي نشأ وترعرع في أكنافه، ولأنه مازال في بداية مشواره فإن الجماهير الضالعية تعول عليه كثيراً في تقديم موهبته وفرض نفسه في الاستحقاقات القادمة التي فيها الاضواء والشهرة والخدمة الحقيقية لفريقه بين الفرق الكبيرة وحقاً أن القادم هو اختبار للموهوبين والمبدعين من ذلك الطراز «الأيام الرياضي» التقت هذا اللاعب فتعالوا بنا إلى هذا اللقاء:

> في البدء نرجو تعريف القارئ الكريم من هو هشام سيف؟

- اسمي هشام سيف ناشر من مواليد 1986م قرية الجليلة م/الضالع اسم النادي الذي انتمي إليه: نصر الضالع، المركز: مهاجم أو وسط مهاجم، رقم الفانلة (8)، تم تصعيدي إلى الفريق الأول في موسم 2001/2002م وشاركت ضمن صفوفه وعمري 15 عاماً.

> هل لك هوايات أخرى غير كرة القدم؟

- نعم، فأنا امارس لعبة كرة الطاولة، كما أنني حائز على العديد من الميداليات الذهبية والفضية في العاب القوى على مستوى الجمهورية في فئتي الناشئين والشباب.

> نلت شهرة واسعة رغم صغر سنك، هل كنت تتوقع ذلك؟

- حقيقة لم أكن أتوقع هذه الشهرة، فحينما كنت أشاهد مباريات مايسترو الكرة الضالعية وهداف النصر الرائع الكابتن عبيد الإبي، تمنيت أن أصل إلى مستواه وفعلاً تحقق ذلك.

> ماذا أعطت لك كرة القدم؟

- منحتني الشهرة وحب الناس وهذا أغلى شيء بالنسبة لي.

> وما طموحك مع الكرة؟

- طموحي أن أخدم فريقي في المرحلة القادمة بالشكل الذي يرفع رؤوسنا.

> يصفك البعض بأنك لاعب منحوس، لم تجد فرصتك في اللعب في أي منتخب وطني فما تعليقك على ذلك؟

- لا أفضل هذه الكلمة، لكن يمكن أن نقول أن نصيبي وفرحتي لم تأت بعد.

> وهل تلقيت عروضا للعب في أندية أخرى تود ضمك إليها؟

- نعم تلقيت عروضا، ولكن لا أنكر عليك أنها لم تكن جدية.

> أنت تلعب في أكثر من مركز فما المركز الذي تشعر بارتياح فيه؟

- أنا تحت أمر الجهاز الفني وفي أي مركز يختارني للعب فيه وان كنت أفضل اللعب كرأس حربة ، وكذا من الناحية اليسرى لخط الوسط لأنه يمنحني الحرية في الهجوم ويساعدني على الاقتراب أكثر من مرمى المنافسين.

> هل تراهن في دوري الأولى على اظهار قدراتك؟

- نعم، وبإذن الله سيكون مستواي امتدادا للمستوى الذي ظهرت به في دوري الثانية.

> رغم أنك هداف بارع إلا أنك لم تسجل سوى (9) اهداف في الموسم السابق ماهو السبب في ذلك؟

- بصراحة كنت اتمنى أن أرفع رصيد أهدافي، لكن لا تنسى أن مهمتي الاساسية في ذلك الموسم كانت صناعة الأهداف والهجمات لزملائي واللعب من خلف المهاجمين، وهذا بالطبع قلل من منسوب اهدافي، مقارنة مع المواسم السابقة التي كنت العب فيها في خط الهجوم وفي الأخير مهمتي كانت تتطلب تحقيق النتيجة بغض النظر عن من يسجل الأهداف.

> ما آخر هدف سجلته؟

- كان في مرمى وحدة صنعاء في مباراة تحديد بطل دوري أندية الدرجة الثانية لكرة القدم وجاء من الوضع الطائر.

> ماهي أجمل اهدافك؟

- اهدافي كثيرة .. لكن أجملها الذي يأتي من الوضع الطائر أو الترقيص أو بالرأس.

> ماهو السر في تسجيلك الأهداف الهاتريك؟

- ليس هناك من سر غير أنني حينما أحرز الهدف الأول أجاهد نفسي على تسجيل آخر، وهكذا حتى أشتهرت بهذه الميزة التهديفية، أضف إلى ذلك أن زملائي اللاعبين عندما يشعرون بأن هشام سيف في جاهزيته المثلى لا يقصرون بدعمه بالمناولات الجميلة داخل منطقة التهديف وأخص زميلي المهاجمين أحمد الخميني وهشام عبيد طالب.

> تعرضت لإصابة في الموسم قبل السابق هل أثرت في مستواك؟

- بالطبع لا، فهي لم تؤثر فيّ والحمدالله منذ أن عدت إلى الملاعب وأنا أعيش أفضل حالاتي الصحية والبدنية.

> هل تضايقك شهرتك في الملعب؟

- أحياناً حينما لا أوفق في أي مباراة، أشعر انني مقصر والجمهور يطالبني بأكثر من ما أقدمه.

> من هو المدرب الذي تدين له بالفضل في صقل موهبتك؟

- هوالكابتن خليل العلوي، الذي شد من أزري وشجعني منذ أن كنت في فئة أشبال النصر حتى وصلت إلى الفريق الأول.

> الخبير الألماني(سبتلر) هو من اختارك لمنتخب الناشئين فما سبب عدم مشاركتك؟

- سبب ذلك يعود للاصابة التي لحقت بي، والتي حالت دون مشاركتي.

> وهل حزنت لذلك؟

- نعم حزنت ولكن لم أيأس فالأمل مايزال يراودني في أن أصل إلى صفوف أي منتخب وهو ليس ببعيد على أي لاعب مجتهد وطموح.

> في تصريح لك أدليت به لـ «الأيام» بعد انتهاء موسم 2005م أكدت فيه أن النصر سيصعد في الموسم القادم وهو ما كان .. ماهي الاسباب التي دفعتك إلى أن تستبق الاحداث؟

- حقيقة أنا لم استبق الاحداث ولكن شعرت بالندم لان فريقي في ذلك الموسم كان الاجدر بالصعود، فتولد لدينا كلاعبين تحد كبير لإثبات الذات في الموسم الرياضي 2006م وتعاهدنا كلاعبين أننا لن نستسلم أو نيأس وسنظل نحفر في الجدار فإما فتحنا فتحة للنور وتأهلنا منها أو نقف صامدين أمام هذا الجدار، وهو ما تحقق وأثبتنا للجميع أن ذلك ما كنا نصبو إليه وللاشارة أن هذه العبارة قلتها في ذلك التصريح.

> صف لنا شعورك بصعود فريقك إلى الاضواء؟

- كان شعورا مفعما بمشاعر الفرح كون الإنجاز جنيناه بعد طول انتظار.

> في الأخير المجال أمامك مفتوح فماذا يمكن أن تقول؟

- ادعو الجميع إدارة وسلطة محلية في المحافظة إلى العمل الجاد الذي يواكب المرحلة القادمة حتى نشرف المحافظة تشريفاً يليق بسمعتها الرياضية.

كما أتمنى أن تفي السلطة المحلية بوعدها لي ولزملائي اللاعبين بتوظيفنا، حتى يتسنى لنا تقديم المستوى الافضل الناتج عن الاستقرار النفسي للاعب .. وشكراً لـ «الأيام الرياضي» على استضافتها لي على صفحاتها.

بسرعة مع هشام
> أسعد اللحظات في حياتي حينما أغازل الشباك.

> الموقف الذي لن أنساه دموع الفرح عند فرحة الصعود التاريخي.

> الهزيمة تزيدني قوة وإصرارا وعزيمة على الفوز.

> ألعب لأبدع، وأسجل لأسعد الآخرين.

> بالجهد والعرق والروح استطعنا تحقيق حلمنا الذي طالما راودنا كثيراً.

> كرة القدم لم تعد تعترف بأسماء الفرق، بل أصبحت مرادفاً للجهد والاخلاص على أرض الملعب.

> وجدان شاذلي مثلي الأعلى ووحيد حيدرة مهاجم من طراز نادر.

> النصر سر تألقه حماسة لاعبيه وإدارته الطموحة وجمهوره الوفي.

> المكلا، حجة، سيئون، مأرب القديمة، شبام حضرموت، أجمل المدن التي زرتها.

> حكمتي في الحياة هي: (لكل شيء اذا ما تم نقصان).

> المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها أغلى شيء للانسان في هذه الحياة العابرة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى