الهدوء يعود إلى صعدة والأمن يفرض حراسة مشددة على الأقلية اليهودية فيها

> صعدة «الأيام» خاص:

> ساد الهدوء جميع المناطق التي كانت قد شهدت خلال الأيام الماضية توترا وصدامات مسلحة بين الجيش وأتباع الحوثي في محافظة صعدة,وخلال ساعات يوم أمس لم تشهد المحافظة أية صدامات أو مناوشات، حيث كانت مروحيات قد وصلت في ساعة مبكرة من صباح أمس لنقل الجرحى وجثث القتلى الذين سقطوا جراء اشتباكات الجانبين في اليومين الماضيين، ولم تغادر المحافظة إلا في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا.

وفي تمام الثانية والنصف قبل عصر أمس شوهدت طائرة حربية تعبر فوق أجواء محافظة صعدة متجهة صوب منطقة النقعة حيث المعقل الرئيس لأتـباع الحوثي وغادرتها بعد ما قامت بما يشبه بجولة استطلاعية.

وعلمت «الأيام» أن أركان حرب المحور الشمالي العميد أحمد مناع، كان قد نجا بأعجوبة من كمين مسلح في منطقة المهاذر خارج مدينة صعدة صباح أمس الأول، لكنه لم يصب بأذى بينما أصيب أحد حراسته بجراح وتمكن السائق من الهروب بالطقم الى مسافة قبل أن يتعرقل عن السير بسبب الإصابات التي لحقت بأحد إطاراته، ثم تركه على الطريق واحتمى مع أركان حرب المحور، ليستولي أتباع الحوثي على الطقم فيما بعد.

أما داخل مدينة صعدة فقد شددت قوات الأمن حراستها على مداخل المدينة، وكلفت ثلاثة أطقم أمنية لحراسة فندق برج باريس الذي تقيم فيه العائلات اليهودية السبع.

وأفاد «الأيام» مصدر أمني بمحافظة صعدة بأن مسألة بقاء تلك العائلات اليهودية داخل محافظة صعدة باتت أكثر تعقيدا ووصفها بغير المطمئنة خصوصا بعد الأحداث الأخيرة التي يعتبرها البعض أنها جاءت على خلفية قضية تلك الأقلية اليهودية، وليس أمام سلطة المحافظة في الوقت الحاضر سوى انتظار حلول سريعة قادمة من صنعاء للتعاطي مع مشكلة الأقلية اليهودية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى