الحكم خالد الهجري (درجة أولى) لـ «الأيام الرياضي» :الاعلام الرياضي بالوادي بعيد عن مشاكل وهموم الحكام

> «الأيام الرياضي» عبدالقادر العيدروس:

> يعد أحد حكام الدرجة الأولى في ميادين كرة القدم الذين شهدت لهم الملاعب بإدارة العديد من اللقاءات الكروية بصورة ناجحة، سواء على صعيد المسابقات المحلية بالوادي او الرسمية على مستوى الوطن اليمني.. ذلكم أعزائي القراء هو الحكم خالد سعيد الهجري.

«الأيام الرياضي» التقت به في هذه العجالة.. وخرجت بالخلاصة التالية:

> نرحب بك على صفحات الحبيبة «الأيام الرياضي».

- بداية أتقدم بالشكر الجزيل إليكم ولصحيفة «الأيام الرياضي» الغراء لإتاحتكم لي هذه الفرصة وهي الاولى، وأقولها صراحة أن هناك وللاسف تقصيرا واضحا من قبل القائمين على مختلف وسائل الاعلام بوادينا فهم لم يكلفوا أنفسهم في أكثر من مناسبة إجراء حوار أو مقابلة مع الحكام لتعريفهم للقارئ الكريم أو للتعرف على همومهم ومشاكلهم.

> التحكيم طر يقه وعر وشاق.. كيف جاء اختياركم لهذا المجال؟

- جاء اختياري للتحكيم مصادفة، فكوني معلما ربما قمت بإدارة عدد من المباريات في الدوري المدرسي بالمديرية وحينها لم يكن لدي ميول على الاطلاق لأن أكون حكما في يوم من الأيام.. ولكن نحو عام 1993م شجعني صديقي الحكم جمال سالم قحطان، للالتحاق بدورة صقل الحكام المستجدين وبالفعل دخلنا الدورة ووفقنا ومن هنا كانت الانطلاقة.

> ما أسباب غيابك عن إدارة بعض المباريات في المواسم الماضية؟

- فعلا لقد انقطعت عن اطلاق الصافرة في الآونة الاخيرة لظروف خارجة عن إرادتي خلال المواسم الفائتة، فلقد اضطررت مؤخرا للسفر إلى الإمارات ثم الهند لمرافقة أحد الاقارب للعلاج، وكنت أتمنى المشاركة في ما تبقى من مباريات دوري الثانية أو المحافظات أو كأس الرئيس في تلك الفترة، إلا أنني عند عودتي تعرضت لإصابة قضت تماما على هذا الأمل.

> كيف تقيم علاقتكم بلجنة الحكام؟

- تربطني بلجنة الحكام وكذا زملاء الصافرة علاقة قوية ومتينة مبنية على الاحترام والود المتبادل فيما بيننا،وأكن بالتقدير الجم لرئيسنا الأسبق سالم سعد مبروك الذي كان على اتصال مستمر بي خلال فترة غيابي لمعرفة جاهزيتي من عدمها.

- ما أسباب تدني مستوى التحكيم والحكام من وجهة نظركم الشخصية؟

- لا يختلف إثنان في أن التحكيم يشهد تدنيا ملحوظا وهناك بلا شك أسباب جمة لعل أهمها ضعف اللياقة البدنية للحكام،وقلة الاطلاع والتعرف على جديد قانون اللعبة، وكذا إهمال الفرع في إقامة الدورات الترفيعية للحكام أولا بأول.

> كيف يمكن انتشال وضعية التحكيم والحكام الى الافضل؟

- العوامل التي سوف تسهم في تطوير الحكام والتحكيم هي دوام الممارسة والتمارين الرياضية وإجراء اختبارات اللياقة البدنية (كوبر تست) واعتماد نتائجها مع ضرورة المراجعة المستمرة لمواد القانون، كما أن على الإخوة في فرع الاتحاد الدفع بالحكام للمشاركة في إدارة المباريات المركزية مع المتابعة الدائمة لتنفيذ هذا الأمر.

> ما هي المباراة التي قمت بإدارتها ولا زالت عالقة بذهنك؟

- هي مباراة المكلا وضيفه 22 مايو في دوري الاولى (سابقا) وقد تم يومها تعييني حكما مساعدا ولكن نظرا لتغيب الدولي عبدالواحد الخميسي فوجئت بمراقب المباراة يقول: أدخل ساحة يا هجري!!.. والحمدلله وفّقت يومها مع اعتقادي أنها كانت صعبة للغاية.

> ماهي المواصفات التي يلزم توفرها في الحكم؟

- أن يكون الحكم مثقفا وقادرا على استيعاب مواد القانون وكتابة التقارير، ومتحليا بالأخلاق والسلوك الحسنة، مع ضرورة الحفاظ على اللياقة البدنية من خلال أخذ جرعات تدريبية مكثفة.

> في رأيك من هو أفضل حكم يمني؟

- من الصعب أن أحدد من هو افضل حكم على مستوى الوطن، ولكن نترك مثل هذه الشؤون لأهلها من خبراء ومراقبين فنيين.. وأحب أن أنوه هنا أنه من توافرت فيه الشروط السالفة الذكر سيكون له شأن عظيم في مجال التحكيم.

> كلمتك الاخيرة ماذا تقول؟

- أكرر شكري وسعادتي لهذه الاستضافة وأدعو الاعلاميين لمتابعة وتلمس هموم ومشكلات الحكام، لاننا من خلال هذه اللقاءات نستطيع بث وإيصال ما نعانيه من غبن وهضم للحقوق إلى الجهات العليا، وليكون القارئ على معرفة واضحة خالية من اي لبس، مثلما حدث معي في وقت سابق.

بطاقة محبة:
> خالد سعيد أحمد الهجري.

> من مواليد 1966م.

> حكم درجة أولى.

> متزوج وأب لخمسة أطفال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى