المدرب المعروف عارف عنبر يتحدث لـ «الأيام الرياضي» :العضوية في ادارات الأندية مشروطة بالتبعية ولدينا مواهب تفوق مستويات ما نسميهم محترفين

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> عرفناه لاعبا من جيل الثمانينات .. قدم الكثير من الجهد والعطاء داخل صحن الملعب.. ثم عمل مدربا لعدد من الفرق الكروية حيث صنع الانجازات واحرز بطولات مختلفة لأنه يمتلك الكثير من الخبرة والكفاءة في مجال التدريب .. إنه الكابتن عارف رمضان عنبر، وقد استضفناه في هذه الزاوية من صحيفتنا «الأيام الرياضي» وطرحنا عليه عددا من الاسئلة وهاكم حصيلة اجاباته :

> تعيش الأندية نقصا واضحا في الكادر الاداري.. ترى لماذا يتهرب الكثيرون من العمل الطوعي داخل الاندية؟

- هناك اسباب كثيرة لعل اهمها (التبعية) بمعنى آخر أن تكون تابعا للغير وتملأ عليك التوجيهات والقرارات وهذا امر يرفضه الرياضي المخلص تماما كونه يريد العمل في مناخات رياضية خالية من الشوائب وأعني التدخلات السياسية والآن العضوية داخل الاندية صارت مشروطة بالتبعية ولهذا جاء الابتعاد والهروب منها.

> إخفاق أندية وادينا في الصعود الى مصاف الدرجة الثانية يتجدد من ناد لآخر كيف يمكن التغلب على هذه المعضلة في رأيك؟

- أولا على قيادة فرع الاتحاد إعداد دراسة متكاملة لمعرفة اسباب هذا الداء المزمن ثم طرحها للمناقشة وإيجاد الدواء لها كون هذا من مهامهم حتى يتمكنوا من انتشال شيء من الوضعية المتردية لكرة الوادي، أما انديتنا فعليها التبكير في التهيئة لهذه المنافسة الهامة بوقت كاف، والتخطيط المسبق لها بالاستفادة من الكوادر واللاعبين المخلصين المحبين لعملهم لا للمادة والمصلحة الخاصة، وأكرر مرة أخرى عدم تدخل السياسة في الرياضة.

> كيف ترى واقع الرياضة المدرسية في وادينا ومتى نستطيع الاعتماد عليها كمصدر رئيس لدعم ورفد الاندية باللاعب الجاهز؟

- للأسف رياضتنا المدرسية تسير في الاتجاه المعاكس فلا نمتلك القائد المؤهل للعمل بمكاتب التربية سواء في الادارة العامة أو المديريات وكذا مدارس التعليم العام، ومن هنا يتطلب علينا- إذا أردناها رديفا حقيقيا- تحديث المنهاج المدرسي، ثم إيجاد من لديهم الكفاءة والخبرة، وتأهيلهم تأهيلا عاليا للقيام بهذه المهمة على أسس مدروسة ومبرمجة كون العملية اليوم تحتاج إلى تخطيط وكفانا عشوائية بحق النشء والأجيال القادمة.

> تبرم الاندية عقودا (خبط عشواء) مع لاعبين ومدربين من أنحاء شتى دون أي بحث أو ترو .. ما تقولون في ذلك؟

- الادارة غير المؤهلة والتي تحركها اقلام من خارج السرب تلجأ إلى مثل هذه الافعال دون الرجوع الى الهيئة العمومية وتتصرف من ذات نفسها وتهدر أموالا طائلة فمن يسمونهم محترفين جلهم لا يمتلكون الامكانيات أو المهارات الكافية لنطلق عليهم هذه التسمية، فنحن لدينا شباب في وادينا لا يلقون الرعاية والاهتمام، وهم الافضل بشهادة جموع المهتمين ومن هنا ينبغي الاعتماد على لاعبينا بحماسهم وروحهم القتالية بدلا من أولئك ، فهم مجرد أسماء بدون إخلاص وعطاء.

> كيف يمكن ترويض الفرق الشعبية وفرق الحواري من اجل خدمة انديتها؟

- مربط الفرس هنا هي (الادارة) التي تقود هذه الفرق فلو كانت واعية ومتفهمة لعملها لكانت الامور سهلة لإقامة علاقة حميمة يسودها التعاون والعمل المشترك لخدمة النادي وأرى أنه يتوجب تقديم الدعم بمختلف أشكاله وفقا والظروف المتاحة وكذا تنشيطها من خلال إقامة المنافسات الرياضية والثقافية بين الفينة والاخرى، للاستفادة من الخامات والمواهب فيها.

> بماذا تهمس في أذن لاعب اليوم؟

- أنصح كل لاعب بالتحلي بالاخلاق والتواضع والإصغاء الى التعليمات الملقاة وتنفيذها على أن يبتعد عن السهر والغرور وهنا سيكون نجما يشار إليه بالبنان؟

> كلمة أخيرة؟

- أشكركم على إتاحة هذه الفرصة لي للتحدث عبر صفحات «الأيام الرياضي» متمنيا لرياضتنا اليمنية إطراد التقدم واللحاق بركب جيرانها في قادم الأعوام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى