خليجي الممنوعات

> «الأيام الرياضي» فؤاد باضاوي:

> حظيت بطولة كأس الخليج في نسختها الثامنة عشرة باهتمام جماهيري واعلامي كبير بالرغم من الممنوعات الكثيرة التي سيطرت على اجوائها وسببت بعض المنغصات لوسائل الاعلام التي جاءت الى أبوظبي لتغطية هذا الحدث الخليجي الرياضي الكبير وكذلك الجماهير المصاحبة لمنتخبات بلدانهم والذين اعترضتهم الفرمانات الشديدة من قبل اللجان الاماراتية المسؤولة على دخول الملاعب ليجدوا امامهم مجموعة من الممنوعات، فقد مُنع الجمهور اليمني من إدخال الطبول وادوات التشجيع الى الملعب في لقاء منتخبنا وشقيقه الاماراتي في الوقت الذي كانت فيه مكبرات الصوت للجمهور الاماراتي تملأ الملعب ومثل ذلك حدث مع الجمهور الكويتي، ومُنع الجمهور من إدخال صور رؤساء وملوك وامراء الدول المشاركة..ولم يسلم الإعلاميون من قائمة الممنوعات حيث لم يسمح لهم بحضور الحصص التدريبية للمنتخبات وعدم الاقتراب من اللاعبين لاجراء الحوارات معهم وشددت الحراسة على مقر إقامة المنتخبات في نادي الضباط بأبوظبي الامر الذي ازعج الزملاء الاعلاميين وما زاد الطين بلة عدم استخراج بطائق لبعض الاعلاميين اليمنيين الذين كانوا ضمن بعثة اليمن لتغطية البطولة ومُنع عدد من الزملاء من الدخول في بعض المباريات، ولولا جهود الشيخ العيسي، رئيس الاتحاد اليمني للكرة الذي استخرج بطاقات دخول في منصة الدرجة الاولى بمتابعة من الزميل العزيز عادل الأعسم، لمنع بعض الزملاء من تغطية مباريات منتخبنا.. احد الزملاء الاعلاميين من سلطنة عمان قال مداعباً: إنه خليجي الممنوعات ونحن نقول احيانا يكون الممنوع مرغوب كما يقال، ولكنه بالتأكيد ليس في بطولة شعارها:(التقارب ولمّ الشمل بين الاشقاء)، وسامح الله من كان السبب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى