عام أطل.. ونجم عام أفل
> «الأيام الرياضي» عبدالمنعم فتح خير الله:
> بالأمس قلنا بدأ عامنا الجديد، وبالأمس قلنا انتهى العام الماضي، واليوم نقول بدأ عامنا الجديد، وغداً سنقول انتهى عامنا المنصرم.
عزيزي القارئ : لعلنا جميعاً قرأنا وسمعنا في بداية العام الماضي موضوعات من هنا وهناك جميعها تحدثت عن إشراقة جديدة لرياضتنا، بل أكدت أننا سنشهد تحولات كبيرة وإنجازات، ولكن كان ما شاهدناه هو العكس ، ومع بداية عامنا هذا الجديد2007م عادت نفس الأسطوانة وعاد نفس السيناريو، ولكن ما نتمناه أن تكون هذه المرة صادقة ونابعة من حب لرياضتنا المسكينة، وهنا أحب أن أقدم مشاعري النبيلة وحبي المجنون للرياضة اليمنية إلى معالي وزير الشباب والرياضة وأقول له بكل صدق لابد أن تكون لنا وقفة، بل وقفة طويلة المدى .. وقفة يصحبنا فيها التأمل لحال رياضتنا اليمنية .. وما حقيقتها .. وما مشكلتها .. وكيف نخرج مما نحن فيه؟
يجب أن يصحبنا في هذه الوقفة الطويلة الصدق .. والصدق مع أنفسنا أولاً التي نخفي عنها حقائق كثيرة هي بحاجة إلى معرفتها، ولن تشق رياضتنا طريقها نحو الفلاح والتطور والنجاح إلا عند معرفتنا لهذه الحقائق التي يجب أن نستشف منها رؤية واضحة وصادقة، ننتقل منها إلى الحزم والمحاسبة في عملنا .. رؤية تقلب فيها الأوراق، ويدقق النظر فيها على كل صغيرة وكبيرة ، على أن يكون شعارها :(رقي- تطور - وإنجازات).
إن هذه الوقفة أستاذنا العزيز عبدالرحمن الأكوع يجب أن تحدث هزة عنيفة داخل القلوب المريضة التي لا تحب أن تتطور رياضتنا، وتنافس وتحقق البطولات .. وإن هذه الوقفة لو تمت فعلاً فإنها ستكون وقفة شجاعة وقرارا مسؤولا فيه مصداقية وصراحة، فهل يكون عامنا الجديد عام الإدارة والتخطيط السليم والعزيمة، أو كما تفضلت به يا معالي الوزير مع تحياتي.
عزيزي القارئ : لعلنا جميعاً قرأنا وسمعنا في بداية العام الماضي موضوعات من هنا وهناك جميعها تحدثت عن إشراقة جديدة لرياضتنا، بل أكدت أننا سنشهد تحولات كبيرة وإنجازات، ولكن كان ما شاهدناه هو العكس ، ومع بداية عامنا هذا الجديد2007م عادت نفس الأسطوانة وعاد نفس السيناريو، ولكن ما نتمناه أن تكون هذه المرة صادقة ونابعة من حب لرياضتنا المسكينة، وهنا أحب أن أقدم مشاعري النبيلة وحبي المجنون للرياضة اليمنية إلى معالي وزير الشباب والرياضة وأقول له بكل صدق لابد أن تكون لنا وقفة، بل وقفة طويلة المدى .. وقفة يصحبنا فيها التأمل لحال رياضتنا اليمنية .. وما حقيقتها .. وما مشكلتها .. وكيف نخرج مما نحن فيه؟
يجب أن يصحبنا في هذه الوقفة الطويلة الصدق .. والصدق مع أنفسنا أولاً التي نخفي عنها حقائق كثيرة هي بحاجة إلى معرفتها، ولن تشق رياضتنا طريقها نحو الفلاح والتطور والنجاح إلا عند معرفتنا لهذه الحقائق التي يجب أن نستشف منها رؤية واضحة وصادقة، ننتقل منها إلى الحزم والمحاسبة في عملنا .. رؤية تقلب فيها الأوراق، ويدقق النظر فيها على كل صغيرة وكبيرة ، على أن يكون شعارها :(رقي- تطور - وإنجازات).
إن هذه الوقفة أستاذنا العزيز عبدالرحمن الأكوع يجب أن تحدث هزة عنيفة داخل القلوب المريضة التي لا تحب أن تتطور رياضتنا، وتنافس وتحقق البطولات .. وإن هذه الوقفة لو تمت فعلاً فإنها ستكون وقفة شجاعة وقرارا مسؤولا فيه مصداقية وصراحة، فهل يكون عامنا الجديد عام الإدارة والتخطيط السليم والعزيمة، أو كما تفضلت به يا معالي الوزير مع تحياتي.