> بدأت الأنشطة الرياضية في مديرية رصد يافع منذ عهد السلطنة العفيفية، وكان اول تأسيس لنادينا تحت إسم (نادي الاتحاد اليافعي) وكان مقره في مدينة جعار، وهذا ما أكده لنا الأخوان اللذان عاشا في تلك المرحلة وهما: حسن محمد عبادي وعبدالحق صالح سالم وغيرهما، وبعد قيام الثورة بدأت الانشطة الرياضية تزدهر بشكل أكبر وأكثر اتساعا، حيث تم بعد ذلك تأسيس (نادي شباب الريف) حاليا نادي شباب يافع في عام 1968م، وذلك في عاصمة مديرية رصد، وكان مقر النادي في منطقة العدنة عبارة عن غرفتين صغيرتين لا تصلحان حتى مكاتب ادارية، وقد كانت النشاطات الرياضية متواصلة وبحماس فيما كان النشاط الثقافي وألعاب الظل هي الاكثر سيادة ،وكان ينظر الى كرة القدم على استحياء لعدم وجود ملعب خاص باللعبة.

> وفي بداية السبعينات تم متابعة اعتراف أكثر من ناد في المديرية، وكان هناك رفض من قبل المسؤولين في تلك الفترة لذلك، وهذا ما أكده الاخوان علي محسن وحسن بكير، حيث كان رأي المسؤولين الرياضيين في تلك الفترة الاعتراف فقط بناد واحد ،إلا أن المسؤولين في المديرية أصروا على ان يكون هناك أكثر من ناد ولكنهم لم يحصلوا على شيء ، ومع ذلك ظلت الانشطة الرياضية الداخلية مستمرة ، سواء في المناسبات أو الدورات الصيفية التي يشرف عليها النادي، وإن كانت الانشطة الرياضية تتوقف بين حين وآخر بسبب شحة الامكانيات المادية، ولكن في الجانب الآخر كانت الرياضة المدرسية تلعب دورا كبيرا في تطوير الرياضة في المديرية من خلال دورها في إظهار المواهب الرياضية.

> من المشاكل التي تعاني منها الرياضة في المديرية:

عدم الاهتمام الكافي بالرياضة والرياضيين على الرغم من وجود المواهب الرياضية في العديد من الالعاب وعدم استطاعة الرياضيين المشاركة مع اخوانهم في المحافظة لأسباب مادية أولا.. وثانيا لبعد مركز المحافظة عن المديرية ووعورة الطرقات .. ومع ذلك يشرف النادي على (16) فريقا شعبيا، أبرزها فريق النجم من منطقة فلسان وهو أكثر الفرق حصدا للبطولات والرافد الاول باللاعبين إلى صفوف النادي .. يلي ذلك فرق: جار والاهلي وشباب رصد.

> وفي عام 1993م عقدت الجمعية العمومية للنادي اجتماعها حيث أقرت في الاجتماع تغيير إسم النادي من شباب الريف الى (نادي شباب يافع) ،وإعادة متابعة الاعتراف بالنادي من قبل الوزارة ، وبالفعل تم التواصل مع الاخوان بمكتب الشباب والرياضة في محافظة أبين ومع الأخ مدير إدارة الاتحادات والأندية بوزارة الشباب والرياضة، ولعدم جدية المتابعة من قبل السلطة المحلية ظل ملف النادي حبيس الادراج، وعلى الرغم من توجيهات فخامة الأخ الرئيس التي لا ندري لماذا لم تنفذ بمنح كل مديرية الاعتراف بناد واحد؟.. إلا أن الإهمال كان هو السائد، ولا زال الرياضيون لديهم الامل في اعتماد ناد واحد يضم كل الشباب في المديرية، وأن تعاد مباني النادي التي سيطرت عليها السلطة المحلية سواء كانت المقرات السابقة أو الجديدة، وتوسعة وإصلاح الملعب وحل المشاكل التي تعاني منها الرياضة في المديرية.

> ومن على منبر صحيفتنا «الأيام الرياضي» نناشد السلطة المحلية في الدفع بملف النادي والسعي بجدية في مسألة الاعتراف بنادينا تنفيذا لتوجيهات فخامة الاخ المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. وإعادة كل مباني نادينا وحل المشاكل الرياضية التي تعاني منها مديرية رصد.. والله الموفق والمعين.