أعيدوا النظر في لائحة مسابقة كأس الرئيس

> «الأيام الرياضي» عبدالرحمن دحمان:

> تعتبر مسابقة كأس الرئيس لكرة القدم المسابقة الهامة الثانية على خارطة الكرة اليمنية، بعد بطولة الدوري العام كما هو معمول به في كل بقاع المعمورة.. ولكوننا نتمنى أن تكون هناك مسابقات أخرى بتسميات أخرى إلى جانب المسابقتين الحاليتين من أجل موسم كروي متواصل بغية الخروج من دائرة الجمود الذي تعيشه الكرة اليمنية عادة بعد الانتهاء من المسابقتين المذكورتين.

وفي هذا الاتجاه لنا ملاحظات عن مسابقة كأس الرئيس التي لا نعترض على تسميتها، فهي تحمل اسم الرئيس الابن البار لليمن الموحد، وهذه مفخرة لنا أن نطلق إسمه على إحدى المسابقات الكروية الهامة، ولكن ستتطرق ملاحظاتنا إلى لائحتها وطريقة إجرائها، فمنذ إدراجها كمسابقة رسمية ضمن أنشطة إتحاد عام الكرة في عام 1995،وهي تقام بنظام خروج المغلوب من مرة واحدة، وهذا يعتبر ظلماً وإجحافاً بحق الفرق التي تلعب خارج أرضها وملعبها وبعيدا عن جماهيرها، بعكس ما يعتمل في الدول الأخرى، حيث تقام المسابقة أولاً متزامنة مع مباريات بطولة الدوري العام من جهة، وبنظام خروج المغلوب من مرتين (ذهاباً وإياباً) من جهة ثانية، بالإضافة إلى أنها تقام مشتركة بين كافة الفرق بمختلف درجاتها من جهة ثالثة ، إلا عندنا في اليمن ، إذ مازالت لائحة المسابقة، وطريقة اللعب فيها لم تأخذ طابعها الرسمي حتى نطلق عليها تسمية (مسابقة الكأس)، خاصة وأننا لمسنا في المسابقة الأخيرة، والتي فاز بها فريق شعب حضرموت بأنها جاءت قبل انطلاقة الموسم الكروي 2006/2007م وفي الوقت الذي كانت فيه فرق الدرجة الأولى تتهيأ لبدء تدريباتها بعد سبات عميق من الراحة والجمود،حيث لم تكن مهيأة لمسابقة كأس الرئيس، فجاء ت مبارياتها مجرد لعب حواري، فلم يستمتع بها عشاق الكرة كما ينبغي .. إضافة إلى استبعاد فرق الدرجتين الثانية والثالثة من المشاركة في هذه المسابقة الهامة على الرغم من أن هذا من حقها، كما أن الشيء المؤسف ايضاً استبعاد الفرق الصاعدة إلى الأولى :(وحدة صنعاء، اتحاد إب، شباب البيضاء، ونصر الضالع).. فهل بكل هذه المخالفات في اللائحة وبترها تنظيمياً نستطيع أن نطلق عليها مسابقة كأس الرئيس؟.. لذا نقول: أعيدوا النظر في هذه المسابقة من حيث لائحتها وطريقة تنفيذها وزمنها حتى تأخذ طابعها الرسمي، خاصة وأنها تحمل اسم الرئيس.. ونحن لا نريد العشوائية والارتجالية و(الكلفتة) تسودها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى